للجمعة التاسعة على التوالي.. الجزائريون ينزلون إلى الشارع مطالبين برحيل رموز النظام

    تجمعت حشود ضخمة من الجزائريين بالعاصمة للجمعة التاسعة على التوالي بعدما شجعتهم التنازلات التي حصلوا عليها منذ بداية حركتهم الاحتجاجية، رافضين العملية الانتقالية التي أعلنت بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

    وهتف آلاف المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى البريد المركزي وسط العاصمة بشعارات تؤكد تصميمهم على المضي في التحرك لحين رحيل النظام ورموزه منها “بركات بركات (كفى) من هذا النظام” و”الشعب يريد يتنحاو قاع (يتنحون جميعهم)”.

    وكانت التظاهرات ممنوعة في العاصمة حتى قبل شهرين وكان السيناريو المرسوم هو انتخابات رئاسية في 18 نيسان لمنح بوتفليقة (82 عاما) ولاية خامسة على راس الجمهورية التي حكمها بلا منازع منذ 20 عاما.

    لكن شبح ولاية خامسة لرئيس معتل الصحة منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013، دفع الجزائريين الى الاحتجاج في الشارع منذ 22 شباط الماضي.

    ونجح ملايين المتظاهرين عبر البلاد في دفع بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية أخرى ومغادرة الحكم حتى قبل انتهاء ولايته الرابعة في 28 نيسان.

    وتأتي تظاهرات الجمعة بعد استقالة رمز آخر للنظام هو الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري.

    وبلعيز كان أحد “الباءات الثلاثة” من الاوساط المقربة من بوتفليقة، الذين يطالب المحتجون باستقالتهم. والشخصيتان الأخريان هما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة