اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ان ” العراق وقف شامخا بعد ان انتصر على داعش دفاعا عنه وعن جيرانه”.
وقال في كلمة بافتتاح مؤتمر قمة بغداد لرؤساء برلمانات دول جوار العراق : انه يوم تاريخي ان يشرفنا جميع جيراننا بمناسبة عزيزة على قلوبنا .. مرحبا بكم في ارض الرافدين موطن الانبياء وال النبي الاطهار والاصحاب والشعراء والادباء والاشوريين والبابلين.. اهلا بكم ببلد الشهداء وملتقى الاعراق والثقافة.
واضاف الحلبوسي : هاهو العراق يقف من جديد شامخا قويا بعد قتاله البطولي ضد الارهاب نيابة عن جيرانه واصدقائه وحقق النصر العظيم بتكاتف شعبه ودعم مرجعياته الدينية ووحدة شعبه .
وتابع : لقد عانى الشعب من ظروف صعبة من احتلال الارهاب ونزوح الملايين ولكنه بقي شامخا مرفوع الراس وها هو اليوم يستعيد مكانته بين دول المنطقة التي دعمته بمواجهته التاريخية ضد الارهاب .مقدما الشكر باسم الشعب لكم ولشراكائنا الدوليين في الظروف الصعبة وان نحقق النصر على الوجود العسكري للارهاب ونمضي للقضاء على فكره ليعود العراق امنا مستقلا من الشمال للجنوب وان يعود جميع النازحين الى مناطقهم بعد اعمارها .
واوضح الحلبوسي : لم يعد العراق قلقا من المحاور والاحلاف بل يسير اليوم لشراكات والمصالح المشتركة والترابط الاجتماعي ففي الوقت الذي يوقع مع ايران مذكرات تفاهم يوقع الاخرى مع السعودية اضافة لعلاقات مع الكويت مهمة وحيوية بعد ان كانت منطلقا لمؤتمر اعمار العراق ولدى بغداد خطط اقتصادية مع تركيا وهي تتقدم بخطوات واثقة واخرى مع سوريا لفتح المنفذ الحدودي معها ومع الاردن عبر المصالح المشتركة.”.
واكد الى ” الحاجة من هذا اللقاء التاريخي ليكون بشكل منتظم لبحث المستجدات ووضع الحلول بين دول المنطقة من اجل امن واستقرار المنطقة وشعوبها عبر التزامات بيننا ونؤكد ان العراق حريص على امن واستقرار جيرانه والمنطقة.”.
وعبر عن الامل ان ” ينتج من هذه الاجتماعات النتائج المرجوة لنبدا معا مشروعا تشاركيا بين دول المنطقة لتعزيز العلاقات عبر التصويت في برلمانات دولنا وخلق شراكات اقتصادية واجتماعية .