أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” أهمية الاجتماع الـ 14 للجنة الوزارية المعنية بمراقبة الإنتاج، الذي سيعقد في مدينة جدة في الفترة 17 – 19 الشهر المقبل ويسبقه اجتماع للجنة الفنية المشتركة للمنتجين في “أوبك” وخارجها.
وقال تقرير حديث لمنظمة أوبك إن : هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها السعودية اجتماع اللجنة الوزارية، حيث كان الاجتماع الأول في 20 نيسان 2018، وحقق بالفعل نجاحا باهرا مع ارتفاع المطابقة إلى مستوى قياسي بلغ 149 في المائة من قبل جميع الدول المشاركة في إعلان التعاون.
وأشار إلى أن” اجتماع جدة العام الماضي كان بمنزلة علامة واضحة على المشاركة المتفانية للمنتجين لتحقيق الاستقرار المستدام في سوق النفط العالمية. لافتا إلى أن اجتماع جدة المقبل سيستكمل الإجراءات الداعمة لاستقرار السوق، والنجاح الذي حققه الاجتماع الـ 13 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الذي عقد في العاصمة الأذرية باكو أخيرا”.
وحول التفاهمات مع المنتجين الأمريكيين، ذكر التقرير أن” محمد باركيندو الأمين العام زار الولايات المتحدة الشهر الماضي، كجزء من برنامج التواصل الدولي لدعم الحوار، وبناء الثقة مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة في صناعة النفط الأمريكية والدولية”.
واشار التقرير إلى أن” باركيندو ذكر خلال مباحثاته المتعددة في واشنطن، أن “أوبك” ستستمر في التواصل مع أصحاب المصلحة في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم؛ لأن مزيدا من الحوار سيؤدي إلى مزيد من التفاهم. مشيرا إلى أن الانفتاح الجديد يتطلب دعم قنوات الحوار وتعزيز أطر التعاون المتميزة، خاصة مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي يركز عليه الأمين العام لـ”أوبك” منذ توليه مهام منصبه في آب2016″.