أكدت كتلة مستقلون، حرصها على أن تكون سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية مبادئ ثابتة في تلك العلاقات .
وذكرت في بيان” انه منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة لمهامها عام ٢٠١٦ فان كتلة مستقلون تراقب بحذر المواقف التي تتخذها تجاه مختلف القضايا في العالم ومنها قضايا الشرق الأوسط ، مبينة أن ما بدر منها بشأن العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية في إيران وإستثناء عدد من الدول من الالتزام بهذه العقوبات ومنها العراق لمدة محدودة ولإنتهاء هذه المدة وللتصريحات التي صدرت بعدها من وزير الخارجية الأمريكي”.
وأضافت” إننا نرفض إعتماد صيغة العقوبات الاقتصادية التي ذاق شعبنا العراقي مرارتها منذ عام ١٩٩٠ وحتى عام ٢٠٠٣ لأن مثل هذه العقوبات التي لا تؤثر على الأنظمة السياسية بمقدار تأثيرها على الشعوب”.
وتابعت” إن القرارات التي إتخذتها ألادارة الأمريكية هي قرارات منفردة لا تتمتع بأية شرعية دولية ، لذا فهي غير ملزمة للدول”.
وأوضحت” انه في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على إقامة علاقات ودية مع جميع الدول لمصالحنا المشتركة فإننا حريصون على أن تكون سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية مباديء ثابتة في تلك العلاقات، مؤكدةً على إننا نرفض وبشدة أية إملاءات خارجية على القرار العراقي وعلى الحكومة العراقية أن تتخذ القرارات التي من شأنها حماية المصالح العراقية اولا “.