دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى تناسي الخلاف الديني والعقائدي والطائفي والعرقي في العراق .
وشدد الصدر في تغريدة جديدة له ، على :” العمل من أجل بناء الوطن ونظافته ورفاهيته واسترجاع حقوقه وانجاح حكومته ونزاهتها ومن اجل سلامته وأمنه ومن أجل كماله وصلاحه “.
كما تمنى الصدر ، من السياسيين التعاون والتكاتف من اجل خدمة الوطن وتقديم الخدمات لمواطنيه واستباب الامن وكشف الفاسدين، قبل فضح الآخرين بلا حجة أو دليل ، ومحاسبتهم قبل التعدي على الآخرين .
كما تمنى الصدر :” ان يرى السياسيين قد تركوا اثم الصراعات السياسية والتقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية والتقسيط الانتخابي وتركوا دعم الفاسدين والمقصرين، واستعمال السلطة للشهرة أو الاعتداء على الآخرين وخطفهم أو ابتزازهم في دوائر الدولة ونقاط التفتيش”.
وتمنى الصدر من الشعب ترك التعاون على الإثم والابتعاد عن الصدامات الطائفية والعرقية والمناوشات اللسانية والدگات العشائرية والشتائم والسباب عبر القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي .
ودعا الى التجمع بكلمة سواء بين الجميع لترك الخلافات ، خصوصا بعد انتهاء مهلة الستة أشهر، داعيا السياسيين الى التوجه ومحاسبة الفاسدين وبناء العراق ، لا بناء الحزب ولا بناء الجيران ، والا فات الأوان وضاع العراق ، بحسب نص تعبيره.