قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي ان المقترح الذي طرحه الوزير ظريف يتعلق بتبادل السجناء الايرانيين والامريكيين ولا علاقة له بالبريطانيين.
وفي تصريح صحفي ادلی به حول مقترح محمد جواد ظريف لتبادل السجناء الايرانيين والامريكيين وتصريحات المسؤولين البريطانيين وطرحهم اسماء بعض الافراد ذوي التابعية الايرانية –البريطانية، قال موسوي، ان ما طرحه وزير الخارجية الايرانية في نيويورك يتعلق بالسجناء الايرانيين في امريكا او الذين اعتقلوا في دول اخرى بطلب من امريكا مع عدد من المجرمين الامريكيين (السجناء) في ايران ومبدئيا لم تكن للاقتراح المشار اليه علاقة بهم (بالبريطانيين) لان الملف الذي اعلنه المسؤولون البريطانيون مختلف تماما وان مسؤولية اوضاعه هي على عاتق حكومتهم حسبما افادت به وكالة ايرنا الایرانیة للانباء.
وكان وزير الخارجية الايراني قد اشار في حديثه خلال اجتماع الجمعية الاسيوية في نيويورك انه تم في وقت سابق ايضا تبادل سجناء بين ايران واميركا وقال، ان ما يمكنني ان اقوم به كوزير للخارجية هو ان اضع هذا الاقتراح علنا على طاولة المفاوضات.
تعالوا لنتبادل جميع الافراد الموجودين في السجن، سواء في اميركا ان في دول اخرى بانتظار ان يتم تسليمهم من قبل سلطاتها الى اميركا. اننا نعتقد بان الاتهامات الموجهة لهم مفبركة وبالمقابل ترى اميركا بان الاتهامات الموجهة الى السجناء في ايران مفبركة.
وفي الرد على هذه التصريحات وضع المتحدث باسم الخارجية الاميركية شرطا مرة اخرى واعلن بانه على ايران اولا الافراج عن جميع السجناء الاميركيين من جانب واحد.
فيما عارض وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت مقترح ظريف وادعى بان هنالك فرقا كبيرا بين نازنين زاغري (الايرانية البريطانية السجينة في ايران بتهمة المساس بالامن القومي الايراني) وبين قدسي كني الايرانية السجينة في استراليا منذ نحو عامين بتهمة انتهاك الحظر الاميركي ضد ايران .