دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى إرسال وفد عراقي شعبي ورسمي الى منظمة التعاون الإسلامي والى الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ، والى كل من ايران والسعودية للاستماع لآرائهم وما يقدمونه من حلول حول طبيعة العلاقات السياسية بين العراق والدول المجاورة للخروج من حالة الصراع الايراني-الاميركي.
كما دعا الصدر في بيانه الى غلق السفارة الامريكية في حال زج العراق بهذا الصراع لكبح لجام الاستكبار والاستعمار العالمي مهددا بأن السفارة الامريكية ستكون في مرمى نيران المقاومين مرة أخرى.
واشار الصدر في مقترحه لحل الأزمة الى تشكيل أفواج عراقية وطنية من الجيش والشرطة حصرا وبإشراف من رئيس الوزراء لحماية الحدود من تدخل اَي جهة كانت .
ودعا الصدر الى انسحاب الفصائل العراقية المنتمية للحشد والتي تقاتل في سوريا فورا وبدون تاخير لان وجودها يعني زج العراق في أتون الصراع .
ودعا الصدر الى إيقاف الحرب في اليمن وسوريا وتنحي حكامها فورا والعمل على تدخل الامم المتحدة والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدا عن تدخلات الدول وحمايتهما من الارهاب الداعشي.
كما دعا الصدر الحكومة الى التعامل بالمثل في حال استمرار الثنائي -ايران وأمريكا – بالإضرار بالعراق وشعبه وأمنه والدفاع عن نفسها ضد الاحتلال الامريكي الصهيوني في الأراضي العراقية وغيرها .
ودعا الى عقد اتفاقية بين العراق وإيران تنص على احترام سيادة الطرفين أو اتفاقية ثلاثية مع السعودية لاضفاء اجواء السلام ولو جزئيا.
وختم الصدر مقترحاته بالدعوة الى إرسال وفد الى المرجعيات الدينية في داخل العراق وخارجه وعلى رأسهم شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.