اكد إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية ،أن تشديد العقوبات الأمريكية على إيران لن يؤدي إلى حدوث عجز في النفط العالمي في الربعين الثاني والثالث من 2019.
وطالبت الولايات المتحدة الإثنين الماضي جميع مشتري النفط الإيراني بوقف المشتريات بحلول أيارأو مواجهة عقوبات، في تحرك يهدف إلى خنق إيرادات طهران النفطية، ما دفع أسعار الخام إلى أعلى مستوى في ستة أشهر بفعل مخاوف بشأن وقوع أزمة محتملة في المعروض.
وكانت الولايات المتحدة منحت كلا من تركيا والصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان إعفاء من العقوبات مدته ستة أشهر على واردات النفط الإيراني.
وينتهي العمل بهذا الإعفاء في الثاني من أيار المقبل، ما يعني أنه يتعين على الدول الثماني التوقف عن شراء النفط الإيراني أو مواجهة عقوبات.
ونقلت “الفرنسية”، عن سيتشن ردا على سؤال بشأن إذا ما كان يتوقع أي نقص للنفط بسبب العقوبات الأمريكية على إيران “لا، لا نري مثل تلك التهديدات”.
وأضاف سيتشن للصحافيين “سألفت انتباهكم إلى تصريح بومبيو: قال، على أي حال، حتى إذا وصلت إمدادات النفط الإيرانية إلى الصفر، فإن السعودية والإمارات ستعوضان هذا”.
ويرى سيتشن، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا، التي أبرمت اتفاقا مع “أوبك” لخفض الإنتاج، تخسر حصة سوقية لمصلحة الولايات المتحدة، التي لا تشارك في تخفيضات الإنتاج لكنها تعزز الإنتاج إلى مستويات قياسية عند نحو 12 مليون برميل يوميا.