دعا المرجع الديني محمد سعيد الحكيم المجتمع الدولي الى السعي الجاد لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف، بكل أشكاله ومسوغاته، واستئصال هذا الداء السرطاني من جذوره، وعدم اهماله، من خلال العمل الجاد لوأد تمدده الثقافي، بعد المآسي والويلات التي اوقعها في المجتمعات، فضلا على تشويهه للصورة الحقيقية للإسلام، والتي جاء بها القرآن، وارساها نبي الرحمة وأهل بيته الكرام .
واشار الحكيم حسب بيان لمكتبه الاعلامي خلال لقائه اليوم سفير مملكة السويد بمنظمة المؤتمر الاسلامي وحوار الأديان، يواكيم بير جستروم إلى أهمية أن يهتم المجتمع الدولي بالقيم والأخلاق الحميدة، التي من شأنها المساهمة ببناء المجتمع والعائلة الصالحة.
كما نوّه الى دور المرجعية، التي تطلب من اتباعها بالتزام القوانين وبالصدق والأمانة والإخلاص وعدم إثارة الفتن, وتؤكد على التعايش واحترام الآخرين مهما كانت دياناتهم وجنسياتهم.
من جهته عبر سفير السويد بمنظمة المؤتمر الاسلامي وحوار الأديان عن جزيل شكره وعرفانه لحفاوة الاستقبال من المرجع الحكيم، ولنصائحه وخبرته الكبيرة، وعلى جهود المرجعية الدينية بتحقيق السلام والتخفيف من حدة التوتر الديني في المنطقة.