اكد الخبير الاقتصادي ملاذ الامين ، أن صادرات العراق النفطية ستتأثر فيما لو شهدت المنطقة تصعيدا سياسيا، مشددا على ضرورة أن تبحث الحكومة عن ممرات آمنة أخرى لمد شبكات الانابيب عبرها لتنويع منافذه التصديرية بما يمكنه من الوصول إلى السوق العالمية.
وقال الامين في تصريح له إن ” التوقعات بعد الرسائل الاعلامية مابين ايران والولايات المتحدة تشير إلى صعوبة استخدام الخليج العربي كممر لناقلات النفط تجنبا للأعمال العسكرية والتي قد تجعل من الخليج مسرحا للمعارك،مؤكدا انه في هذه الحالة فإن صادرات العراق والكويت والبحرين ستتأثر وقد تفقد السوق النفطية اكثر من ربع الإيرادات النفطية “.
واشار الى ان “الخبراء في السوق النفطية يتوقعون أن يرتفع سعر البرميل بسبب قلة المعروض وعليه يجب على العراق أن يبحث عن ممرات أخرى غير الخليج وانبوب جيهان الذي يستوعب ٦٠٠ الف برميل يوميا فقط ، مبينا انه من الخيارات المطروحة أمام العراق في هذه الحالة تصدير النفط عبر الناقلات الى ميناء العقبة في الاردن مع الإسراع في اكمال خط أنبوب النفط من حقول البصرة إلى العقبة”.
واضاف : على ” العراق الاستفادة من علاقته الطيبة مع السعودية لتمكينه من استخدام أنبوب البصرة ينبع على البحر الاحمر”.
وشدد الخبير الاقتصادي على” ضرورة أن تبحث الحكومة عن ممرات آمنة أخرى لمد شبكات الانابيب عبرها لتنويع منافذه التصديرية بما يمكنه من الوصول إلى السوق العالمية”.
وكانت إيران هددت بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصاد طهران من خلال وقف صادراتها النفطية.
وذكر البيت الأبيض في بيان ،، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم تمديد الإعفاءات التي تتيح لبعض مستوردي النفط الإيراني مواصلة الشراء دون مواجهة عقوبات أمريكية عندما يحل أجلها مطلع الشهر المقبل.