ويحتل الزوراء، المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، بفارق 6 نقاط عن المتصدر ذوب آهن، ونقطتين عن النصر الوصيف.
وأكد المدير الفني للزوراء حكيم شاكر، أن فريقه سيفقد خدمات بعض لاعبيه أمام ذوب آهن أصفهان.
وقال شاكر في المؤتمر التقديمي للمباراة أمس “الزوراء يعاني دائمًا من الإصابات والحرمان في كل مباراة، وضعنا الحلول لتعويض الغيابات” مشدداً “يجب علينا أن نقاتل من أجل الفوز، حظوظنا قائمة في المنافسة على بطاقتي التأهل للدور المقبل”.
وبين “نحترم الخصم الذي يعتبر الأفضل في المجموعة بدليل صدارته بعشرة نقاط، لكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين”.
أما لاعب الزوراء، محمد رضا جليل، أكد أن مباراة ذوب آهن ستكون “الفرصة الأخيرة لاستعادة أمل الفريق العراقي، في مواصلة المشوار بدوري أبطال آسيا.
وقال جليل “نسعى لتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة نادينا رغم قوة الفريق المنافس” مطالباً “جماهير الفريق بمواصلة الدعم، بعد أن كانت بصماتهم واضحة في المباريات السابقة”.
وفي تصريح صحفي سابق قال مهاجم فريق الزوراء الشاب علاء عباس أن الفوز على الفريق الإيراني “هو السبيل الوحيد لإعادة الزوراء للمنافسة” على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني من أبطال آسيا.
وقال عباس “الفريق أمام مفترق طرق في دوري أبطال آسيا عندما نستضيف ذوب آهن الإيراني، حيث أن الإطاحة بالفريق الإيراني متصدر المجموعة الخيار الوحيد الذي يعيدنا للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من البطولة”.
وبيّن أن الزوراء مر بظروف حرجة، مشيرًا إلى أن الضائقة المالية قد تكون السبب الأبرز لما مر به الفريق” مستدركاً بالقول “لكن هذا لا يمكن أن يكون مبررًا للخروج من البطولة مبكراً، بدايتنا في الأبطال مميزة، وعلينا التمسك بطموحنا دون تراجع”.
وأشار إلى أن ذوب آهن يمتلك خبرة آسيوية، وسبق له، أن نافس في دوري الأبطال، على خلاف فريق الزوراء الذي تنقصه الخبرة في هذه البطولة، وأتم: “لكننا سنقاتل من أجل الحفاظ على حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني”.
ووصل في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، وفد فريق ذوب آهن الإيراني لمطار النجف، متوجها لمدينة كربلاء، تحضيرا لمواجهة مضيفه الزوراء.