اسفرت الاتصالات الاخيرة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان عن اتفاق الطرفين على افتتاح منفذ فيشخابور الحدودي لاغراض التبادل التجاري .
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي في تصريح صحافي ان “موعد افتتاح المنفذ سيحدد في وقت لاحق وبعد انجاز الجوانب الفنية المتعلقة بادارة المنفذ واستكمال منشآته ” كاشفا عن رغبة دول خليجية في استخدام المنفذ لوصول السلع والبضائع الى الدول الاوربية :” ابدت دولة الكويت والامارات وقطر استعدادها للتعاون مع العراق لتفعيل القناة الجافة التي تمر عبر منفذ فيشخابور لنقل البضائع الى تركيا والدول الاوربية”
ودعا وزير النقل الاسبق عامر عبد الجبار الحكومة الاتحادية واقليم كردستان الى بذل جهودهما المشتركة للاسراع بافتتاح منفذ فيشخابور.
وقال إن ” المصلحة الوطنية تتطلب تضافر الجهود وتذليل العقبات امام افتتاح منفذ فيشخابور نظرا لاهميته الاقتصادية بوصفه امتدادا للقناة الجافة من موانىء الخليج الى اوربا ”
ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، غرب مدينة دهوك،. وانشئ في مطلع تسعينات القرن الماضي ويربط العراق بتركيا وسوريا.