احد قادة الحركة النيجيرية الاسلامية: للسعودية دور كبير في عدم الافراج عن الشيخ “زكزكي” رغم قرار اطلاق سراحه

    اعتبر احد قادة الحركة الاسلامية في نيجرية الدكتور ابراهيم سليمان، أن: الضغوط السعودية على الرئيس النيجري هي العامل الاساس في عدم الافراج عن الشيخ زكزاكي رغم قرار اطلاق سراحه منذ سنوات.

    وقال في مصدر له اليوم الثلاثاء ، ان القضاء النيجيري أصدر حكماً في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016 بالإفراج الفوري عن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي وتغريم الأجهزة الأمنية 150 ألف دولار أميركي تعويضاً لأسرته، بعد أن تقدم الشيخ زكزاكي بشكوى إلى المحكمة لاعتقاله من دون إبلاغه تهمته خلال الهجوم الذي شنّه الجيش على المركز الإسلاميّ النيجيريّ.

    وبن ان: قوات الأمن لم تستجب  لحكم القضاء باطلاق سراح الشيخ زكزاكي وواصلت اعتقال العديد من ناشطي الحركة الإسلامية، ولم يتم محاسبة الذين تسببوا بقتل المئات من الأبرياء في مجزرة زاريا.

    واوضح ان: المحكمة العليا في نيجيريا وجهت تحذيراً لمرتين، إلى كل من رئيس قيادة الاستخبارات، وقيادة الشرطة، ورئيس السلطة القضائية، بالإسراع في تنفيذ حكم المحكمة القاضي بإطلاق سراح الشيخ زكزاكي، محذرة المعنيين من مغبة المماطلة في تنفيذ الحكم القضائي.

    ولايزال الحراك الشعبي والتظاهرات متواصلة للمطالبة بالافراج عن الشيخ ابراهيم زكزاكي في محتلف المدن النيجيرية، بينما يبدو أن السلطات في نيجيريا تخضع لضغوط خارجية تحول دون تنفيذ القرار القضائي بالإفراج عن الشيخ زكزاكي.

    وفي هذا السياق أجرت وكالة مهر للأنباء حوارا مع احد قادة الحركة الاسلامية في نيجريا الدكتور “ابراهيم سليمان”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة