الصحف تتابع المطالبات بتعديل قانون جرائم المعلوماتية ومشكلة الهيئات العليا والدرجات الخاصة

    تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثالث عشر من ‏ايار ، المطالبات بتعديل قانون جرائم المعلوماتية ، ومشكلة الهيئات العليا والدرجات ‏الخاصة ، وقضايا اخرى مختلفة .‏

    عن قانون جرائم المعلوماتية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة ‏الصحفيين العراقيين :” بعد موجة اعتراضات حادة اطلقتها الاوساط الاعلامية ‏والاكاديمية والشعبية لتعديل مشروع قانون جرائم المعلوماتيـة ، تصدرها تأكيد نقيب ‏الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان مشروع قانون جرائم المعلوماتية خطير يتضمن ‏فقرات ونصوصا عقابية تكمم الافواه ، تعهدت اللجنة القانونية النيابية باعداد ‏صياغات متوازنة تكفل الحقوق والحريات الدستورية في قانون جرائم المعلوماتيـة ، ‏قبل عرضه على جدول اعمال الجلسات المقبلـة “.‏

    ‏ وقال نائب رئيس اللجنة محمد الغزي ، حسب / الزوراء / :” ان المسودة المعروضة ‏حاليا لقانون جرائم المعلوماتية تمس حياة المواطنين في حرية التعبير عن الرأي ، ‏وبالتالي نحتاج الى صياغات متوازنة لحفظ الحقوق والحريات الدستورية “. ‏

    واضاف :” ان مسودة الحكومة تتضمن مخالفات صريحة لنصوص الدستور التي ‏كفلت حرية التعبير عن الرأي ” ، مبينا :” ان القانون لن يمرر بصيغته الحالية. ‏وسيخضع لتعديلات كثيرة لانضاجه بصياغات تجعله قانونا متوازنا بين حرية التعبير ‏عن الرأي وحفظ امن الدولة بعيدا عن التعسف و دون المساس بحريات التعبير “. ‏

    اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد اهتمت بموضوع الهيئات العليا والدرجات الخاصة ‏‏. وقالت بهذا الخصوص :” انقضت امس الأحد سنة كاملة على انتخابات دورة مجلس ‏النواب الرابعة، التي جرت في الثاني عشر من أيار العام الماضي، وعلى الرغم من ‏مرور هذه السنة الا ان الحكومة التي كلف بتشكيلها عادل عبد المهدي، لم تستكمل ‏حتى الان وما زالت اربع وزارات شاغرة، واليوم تنبثق مشكلة جديدة من المرجح ان ‏تعيق برنامج الحكومة، حتى لو استكملت الوزارات، وتتمثل هذه المشكلة بالهيئات ‏العليا والدرجات الخاصة “.‏

    ‏ واضافت الصحيفة :” ان بعض النواب يرون ان هذه الهيئات والدرجات ينبغي ان ‏يشغلها مستقلون، فيما ترى الكتل السياسية الكبيرة، انها ينبغي ان توزع حسب اوزان ‏وحجوم هذه الكتل في مجلس النواب، الأمر الذي ادى الى وصول النقاش بين الكتل ‏السياسية بشأن هذه الدرجات الى طريق مسدود “.‏

    ونقلت عن رئيس كتلة تحالف الاصلاح والاعمار النيابية صباح الساعدي قوله :” تم ‏تشكيل لجنة للتفاوض مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتحالف الفتح بشأن اختيار ‏رؤساء الهيئات المستقلة والدرجات الخاصة” .‏

    واضاف الساعدي :” ان تحالف سائرون متفق تماما مع طرح رئيس تحالف الاصلاح ‏عمار الحكيم بشأن طلبه من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التعامل مع تحالفي ‏البناء والاصلاح والاعمار في بناء الدولة بدلا من سائرون والفتح “.‏

    واوضح :” ان رئيس تحالف الاصلاح عمار الحكيم وجميع قادته لا يفكرون مطلقا ‏بالمغادرة والتوجه لتشكيل ائتلاف جديد كما تروج له وسائل الاعلام كونهم تبنوا ‏مشروعا سياسيا ستراتيجيا”.‏

    فيما اشارت الى قول النائب عن كتلة النهج الوطني حازم الخالدي :” ان هناك ‏تحركات تقوم بها بعض الكتل السياسية التي تشعر بالغبن بتغيير تشكيلاتها وتحالفاتها ‏‏”، مرجحا أن يذهب البعض منها الى المعارضة.‏

    واوضح الخالدي :” ان التحالفات الحالية داخل مجلس النواب هشة على اعتبار ان ‏هناك جهتين داخل تلك التحالفات تنفردان بالحوارات والقرار السياسي والتحاور مع ‏رئيس مجلس الوزراء” ، مشيرا الى :” ان حجم التحديات يحتاج الى جلوس الجميع ‏على طاولة حوار واتخاذ قرارات يتحملها الجميع “.‏

    وفي شأن ذي صلة ، تحدثت صحيفة / الزمان / عن مناقشات على مستوى عال في ‏تيار الحكمة لبحث امكانية الذهاب الى المعارضة من اجل كسر الجمود الذي تواجهه ‏عملية استكمال حكومة عادل عبد المهدي .‏

    ونقلت بهذا الخصوص قول رئيس الهيئة العليا لتيار الحكمة حميد معلة :” ان تيار ‏الحكمة شهد نقاشات بعد بروز آراء بضرورة الذهاب الى المعارضة “.‏

    واضاف معلة :” ان الفريق الذي نادى بالمعارضة يرى ان هذا الخيار سيدفع باتجاه ‏التغيير وكسر الجمود الذي تواجهه عملية استكمال الكابينة الحكومية كما يجعل التيار ‏اقوى ، فيما فضّل فريق آخر بقاء تيار الحكمة في وضعه الراهن داخل البرلمان ‏وممارسة دوره في العملية السياسية من خلال هذا الموقع”، مبينا :” ان المناقشات ‏انتهت بالاستمرار في الوضع الراهن وعدم الذهاب نحو المعارضة على امل تحسن ‏الامور “.‏

    واوضح :” ان بعض القوى السياسية اشرت وجود نوع من التفرد من تحالفين، وجرى ‏مثل هذا الحديث في وقت سابق لكن الكتلتين المعنيتين اعلنتا مؤخرا ان هذا الامر غير ‏صحيح ودعتا من يبدي مثل هذه الملاحظات والآراء الى طرحها من اجل مناقشتها ‏‏”.

    صحيفة / كل الاخبار / تناولت تصاعد الازمة والتوتر بين الولايات المتحدة وايران ، ‏ونشرت مقالا بقلم محررها السياسي ، جاء فيه :” البعض من المطبلين للحرب على ‏إيران يتصورون إنها نزهة ، خاصة المنزعجين من ايران والمناوئين لها في المنطقة ‏بسبب التشابك السياسي والطائفي والاقتصادي ونوع الصراع السائد في المنطقة”.‏

    واضاف :” ان إيران ليست كأي دولة ، والخسارة التي ستنتج عن الحرب ستؤدي الى ‏كارثة. وحتى دول الخليج التي تعمل على مواجهة ايران والضغط عليها ، لاتفضل ‏الحرب المباشرة لأنها تدرك حجم الكارثة التي يمكن ان تسببها وتنعكس عليها سلبا ‏وقد تسبب توقف ضخ النفط وتدمير بنى تحتية أساسية في المنطقة العربية والدول ‏الموالية لأمريكا كالسعودية والإمارات التي تخشى من أي عمل عسكري على موانئها ‏ومطاراتها ومنشآتها النفطية التي تزود العالم بثلث إحتياجاته ، عدا عن إمكانية توقف ‏ضخ النفط عبر مضيق هرمز ووقف وصول الشحنات والبضائع التجارية ومنها ‏الاغذية والادوية والمعدات اللازمة في الحياة اليومية “.‏/

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة