حامد زامل عيسى
لا يمكن تجاهل دور الحراسات الليلية بعد الان في ظل الظروف الحرجة على ان يشمل هذا النظام في حالة تفعيله جميع مناطق بغداد ومن ثم تعميمه على عموم محافظات العراق فالضرورة والظروف الامنية تتطلب وبالحاح شديد وجود الحراس الليليين فدورهم سيكون مشهودا أقل ما يقال عنهم مسك العصابات الإجرامية المنفلتة ليلا للحد من حالات القتل والسلب ويساعد على مكافحة الارهاب والجريمة معا وهو نظام لانعتقد انه يكلف الدولة كثيرا لو عمل به.
على ان يتم اختيار افراد من الخيرين ومشهود لهم بالنزاهة والاخلاق والرزانة والالتزام واحترام اهل المنطقة فقط لأن غير ذلك يعني الفشل بعيدا عن الوساطة والمحسوبية والمنسوبية. نؤكد الوضع الامني بحاجة ماسة لعودة العمل بهذا النظام ليكون جهة مساندة ومكملة لعمل رجال الامن والظهير لهم كما سيسهم في توفير فرص عمل كما يعني ان المواطن شريك الدولة في مشروع معالجة الارهاب.
بقي ان نقترح ايضا ان يستقطع مبلغ من اجور الاستيفاء ليودع في شركة التأمين الوطنية تحسبا لاي طارئ لا سمح الله. واخيرا وليس اخرا كلما عملنا بهكذا افكار ومقترحات تتعلق بالامن ومكافحة الارهاب او ما شابهها كلما تمكنا جزما ويقينا من دحر الارهاب وتضييق الخناق عليه ودحره تماما بأذن الله.
فعجلوا بالموافقة لانه وصل الى مسامعنا عن طريق وكالة (گالوا) ان هناك الكثير ممن تورط بالارهاب.