اعلنت الخارجية الألمانية، الخميس، ان وزيرها هايكو ماس، سيزور إيران، الأسبوع المقبل؛ لإجراء محادثات بشأن القضايا الإقليمية، وتنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى في 2015.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا اديبار ان ” ماس سيسافر إلى طهران، الإثنين المقبل، في إطار جولة شرق أوسطية.”.
واضافت مخاطبة الصحفيين : تعرفون موقفنا، نحاول الحفاظ على الاتفاق النووي وإبقاءه حيا، لأننا نعتقد أنه اتفاق جيد يمنع حيازة إيران أسلحة نووية.
وأوضحت أن الزيارة كانت بالتنسيق مع دول كبرى أخرى في الاتحاد الأوروبي، منها فرنسا وبريطانيا.
ومن المقرر أن يلتقي “ماس” خلال زيارته نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ومسؤولين كبار آخرين، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الألمانية.
وكانت الحكومة اليابانية اعلنت اليوم أن رئيس الوزراء شينزو آبي، سيزور إيران؛ لمحاولة تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران.
يذكر ان طهران اعلنت الشهر الماضي، خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، بعد انسحاب واشنطن منه، وعدم تنفیذ أوروبا التزاماتها تجاهه.
وتأتي الزيارتان المرتقبتان، وسط توتر بين إيران والولايات المتحدة، تصاعد منذ انسحاب واشنطن، في 2018، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
وتضاعف التوتر في الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخبارية حول استعدادات محتملة من قبل إيران، لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.