اصدرت وزارة الخارجية توضيحا بشأن المعتمرين العالقين في مطار الملك عبدالعزيز.
وقالت الوزارة في بيان” ان بعض وسائل الإعلام نشرت خبراً مفاده: “أنّ أفواجاً من المُعتمِرين العراقيِّين عالقون في مطار الملك عبد العزيز، ولا تُوجَد طائرات تُقِلّهم إلى بغداد، وقد مضى وقت طويل وهم على هذه الحال من دون أيِّ حلٍّ، وهم يُناشِدون الحكومة العراقيَّة مُساعَدتهم، وتوفير طائرة لإعادتهم إلى البلاد”.
واضافت” ان وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم فور تلقيه الخبر اوعز بالتوجُّه بأقصى سرعة إلى المطار لمعالجة الحال، وقد ذهب وفد من قنصليّة العراق العامَّة لاستيضاح الأمر، وتقديم المُساعَدة العاجلة للمُعتمِرين العراقيِّين، وتبيَّن أنّ الإشكال هو بتأخّر وُصُول الطائرة التي تُقِلُّهم إلى البلاد لبضع ساعات، ولم يكن الانتظار طويلاً، وقد تمَّت معالجة هذا الإشكال، والمُعتمِرون الآن قد وصلوا سالمين إلى البلاد”.
واشارت الوزارة الى” بأنّ ما نُشِرَ من أنَّ أفواجاً من المُعتمِرين يُقدَّر عددهم بـ20000 هو رقم مُبالَغ فيه جدّاً، فحالما توجَّه الوفد القنصليُّ إلى المطار، ووقف على حقيقة الأمر تبيَّن أنَّ عددهم 202 لركاب الرحلة في يوم 7/6/2019، و158 لرحلة 8/6/2019، وهم جميعاً مهما كان عددهم محط اهتمامنا، وشغلنا الشاغل هو أن يكونوا في أحسن حال، ونعمل جاهدين على أن يحظوا بكلِّ وسائل الراحة، وبما يضمن أداءهم مناسك العمرة من دون أيِّ تلكُّؤ، أو عقبات”.