اكد المشاركون في المؤتمر الدولي السادس لوكالات الانباء المنعقد حاليا في العاصمة البلغارية صوفيا ضرورة تعميم المعلومة ذات المصداقية ومحاربة الاكاذيب لما لها من اخطار هدامة تعيق حركة النمو والتطور في المجتمعات .
فقد قال مدير عام وكالة الانباء الالمانية بيتر كروبش خلال استعراضه في الجلسة المسائية لاجتماعات الاتحاد الدولي لوكالات الانباء : ان هناك تحديات تواجهنا اليوم وعلينا كوكالات انباء تبادل وجهات النظر من اجل ايجاد الحلول لمثل هذه التحديات وان علينا ان نحافظ على حرية الاعلام وتعميم المعلومة ذات المصداقية .
واضاف : ان بعض المؤسسات الحكومية تحاول تجاوز وسائل الاعلام والتأثير عليها خاصة تلك الاخبار التي تعكس وتظهر المسؤولين بشكل سلبي اذ انهم يصفونها على انها اخبار كاذبة ومزيفة دون الرجوع لحقيقة الامر .
واشار الى ان على وكالات الانباء فضح الاخبار الكاذبة والمزيفة من خلال تبني قوانين خاصة بذلك لمكافحة مثل هذه الاخبار وان على الدولة ومؤسساتها عدم التدخل في نشر الاخبار وانما عليها توفير الظروف الملائمة لعمل وكالات الانباء وتسهيل مهمة صحفييها .
وقال مدير معهد رويترز للدراسات الصحفية استاذ العلاقات السياسية بجامعة اكسفورد الانكليزية راسموس نيلسون : اننا ندرك جميعا اهمية الاخبار الاقتصادية والجانب المهم لطرح مثل هذه الاخبار وكل من هو معني بنشرها .
واوضح في استعراضه بالمؤتمر ان المتلقين للاخبار قلقون من مصداقية وصحة بعض الاخبار خاصة تلك التي يطلعون عليها من خلال اجهزة الهاتف النقال والتطبيقات الجديدة للمواقع الالكترونية واسعة الانتشار .
وقال المدير التنفيذي لجمعية وسائل الاعلام الاخبارية الدولية ايرل ويلكنسون : اننا يجب ان نركز على الجمهور وثقته بوكالات الانباء والعلاقات التجارية والعلاقة بالمنتج الذي نستخدمه وان نكون على قدر المسؤولية حول مصادر التمويل .
واضاف : ان الصحافة عبارة عن معلومة وان الجمهور يدفع من جيبه مقابل الحصول على هذه المعلومة مؤكدا ضرورة اعادة ترتيب الموارد البشرية وان على الشركات الاعلامية مواكبة صناعة الاخبار بكل مصداقية .