أكدت  عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الانسان الدكتورة فاتن الحلفي  سعي المفوضية لانصاف حقوق  النساء من كل  مكونات الشعب العراقي اللواتي تعرضن للأضرار الجسدية والنفسية من قبل عصابات داعش الارهابية.

 جاء ذلك خلال لقائها بمسؤولة ملف المرأة بمكتب حقوق الانسان ببعثة الامم المــــــــتحدة لــــــــمساعدة العراق ميشيل كيمانزي. 

وقالت الحلفي  “نعمل على انصاف واسترداد حقوق  كل النساء من  الايزديات والمسيح والتركمان والشبك  وتعويضهن وإنهاء معاناتهن”، مبينة ان المفوضية وبالتعاون مع الجهات الحكومية في وزارة الداخلية  قامت بتسهيل اجراءات منح هوية الاحوال المدنية ( الجنسية العراقية) الى النساء اللواتي فقدن مستمسكاتهن اثناء النزوح والهروب من العصابات الارهابية من خلال الفرق الجوالة التي قامت بأجراء زيارات عديدة   الى مخيمات النازحين في مدينة الحبانية وغيرها . 

واوضحت عضو مجلس المفوضية ان المفوضية تعمل لحل كل المشاكل التي تواجه النساء بشأن مـــــــنح هوية الاحوال المدنية (الجنسية) و إثبات نسب الاطفال منطلقة من جوهر الدستور والقانون العراقي الذي يعطي حق منح الجنسية العراقية لأي طفل يولد من أم عراقية لضمان مصلحة الأطفال وحقوقهم وتجنيبهم تحديات اجتماعية ونفسية مبينة  ان المفوضية سعت لا قرار العديد من القوانين مثل قانون العنف الاسري لصون كرامة  المرأة وحقوقها. 

بدورها اكدت مسؤولة ملف المرأة بمكتب حقوق الانسان ببعثة الامم المــــــــتحدة لـمساعدة العراق (يونامي) ميشيل كيمانزي عن استعدادها للتعاون والعمل  مع المفوضية لحل جميع المشاكل التي تواجه  المرأة  العراقية لضمان مشاركتها في جميع جوانب الحياة.