قدّم قائد حرس الحدود الأميركي، جون ساندرز، استقالته في خضمّ جدل بشأن ظروف احتجاز قاصرين في أحد مراكزه.
وسيتخلى ساندرز عن مهامه في الخامس من تموز، وفق بيان مقتضب أصدره “جهاز الجمارك وحماية الحدود”.
وقال ساندرز: “على الرغم من أنني سأترك الأمر لكم لتحديد ما إذا كنت ناجحًا أم لا، إلا أنني أستطيع أن أقول بشكل قاطع إن المساعدة في دعم الرجال والنساء في وكالة الجمارك وحماية الحدود كانت الفرصة الأكثر إرضاءً في حياتي المهنية”.
وتأتي استقالة ساندرز بعد بضعة أيام من نشر منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا قاسيا يتعلق بأوضاع 250 قاصرا محتجزين في مركز كلنت قرب ال باسو في ولاية تكساس.
ونددت المنظمة خصوصا بتدني مستوى النظافة والأمن في هذا المركز المكتظ حيث يُحتجز الأطفال منذ أسابيع عدة، دون استحمام بشكل منتظم وينامون على الأرض.
ولم تذكر وسائل الإعلام ولا ساندرز نفسه ما إذا كانت الاستقالة مرتبطة بالانتقادات الأخيرة التي وُجّهت إلى جهاز الجمارك وحماية الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة الإثنين أنها وجدت أماكن في مراكز الاستقبال التابعة لها، لغالبية هؤلاء الأطفال.
وفي نيسان، حلّ ساندرز محلّ كيفن مكالينان الذي عيّنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزيرا للأمن الداخلي في محاولة لحلّ أزمة الحدود الجنوبية التي يعبرها يوميا آلاف المهاجرين غير القانونيين.