قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي ان ” زيارته السابقة إلى إيران كانت بدعم من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واضاف آبي، في مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين اليوم السبت، ” ان الرئيس الفرنسي ماكرون، وولي العهد السعودي، تحدثوا عن الجهود المبذولة من أجل تخفيف التوتر، لأن زيارتي كانت مدعومة من هؤلاء القادة وآخرين”.
وأضاف “هناك أصوات متصاعدة من القلق والتوتر المتزايد في مجموعة من الدول في الشرق الأوسط وسنستمر في العمل من أجل تخفيف التوتر في المنطقة الخليج”.
وتابع “بذلنا جهدا من أجل تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، لصالح الأمن والسلم العالمي، واليابان لديها علاقة ممتازة مع إيران، وكذلك الولايات المتحدة، وأوروبا والأمر ليس هينا لكننا نلعب دورا في هذه المسألة”.
وتستضيف مدينة أوساكا اليابانية، يومي 28 و29 حزيران الحالي قمة مجموعة “العشرين الكبار” بنسختها لهذا العام.
وتواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها اليابان.