اكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ان ” الحكومة لاتسعى اطلاقا لاي تغيير ديموغرافي في العاصمة او غيرها”.
وقال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء انه ” لاتوجد لدينا سياسة لتغييرات ديموغرافية في اية منطقة ،خاصة محيط مطار بغداد ” مبينا ان ” الامر تجاوزناه وخاصة في الانتخابات الاخيرة عبر القوائم المختلطة “.
وعن زيارة وفد مجلس الامن ، قال عبد المهدي ان ” زيارة وفد اعضاء مجلس الامن الدولي المهمة بعددهم الخمسة عشر ، تعبر عن رؤية المجلس للعراق باعتباره بلدا ناهضا ويتقدم بخروجه من الازمة “.
واوضح ان ” زيارة الوفد الاممي هي معاينة للاوضاع بشكل مباشر، بعيدا عن نقاش ملفات بدون رؤية مباشرة للاوضاع عندما كان تحت الوصاية الدولية”.
في الشأن الاقتصادي ، تابع عبد المهدي انه ” تم الاتفاق مع الجانب الكوري الجنوبي خلال لقائنا بمستشار الرئيس على اقامة مشاريع مشتركة وخاصة مستشفيات القلب للاطفال ومشاريع اخرى مهمة”.
وبين انه ” تم الاتصال بالعاهل السعودي من اجل اتفاق مشترك حول سوق النفط” مبينا ان ” اجتماع اوبك الاخير والاتفاق على استمرار التخفيض لشهر اذار المقبل امر مهم للمنتجين والمصدرين “.
واشار عبد المهدي الى الامر الديواني 237 الخاص بالحشد الشعبي ، مبينا انه :” آن الاوان ،بعد تحقيقه الانتصار واستتباب الامن ، ترتيب فصائله بشكل واضح .. وتلقينا من قادة الحشد تاييدا من اجل ضمان حقوق ابنائه وفصائله ..وتنظيم الاوضاع الامنية ..ولاسلاح خارج الدولة “.
واوضح :” ان هناك عدد ا لاباس به من مقاتلي الحشد الشعبي لديهم شهادات من الكليات العسكرية ولديهم رتب معترف بها ، واخرين لديهم داخل فصائلهم رتب ، وستتم معالجة منح الرتب وفق الامر الديواني الجديد ، بمنح رتب لخريجي الكليات العسكرية المعترف بها “، مشيرا الى انه تم في بداية التغيير تشكيل الفرقة الذهبية التي اغلبها ممن قاتل النظام السابق.
ونوه الى الاستمرار بالعمل من اجل انهاء ملف العمل بالوكالات لفترة طويلة منذ 15 عاما ، مما شكل ممارسة خاطئة .
وقال بهذا الخصوص :” نعمل على انهاء هذا الملف واللجنة المختصة اعدت قوائم كاملة ستعرض على مجلس الوزراء للتصويت من اجل تعيين بالاصالة لا بالوكالة”، مشددا على :” ان ملف الوكالات يتم وفق الخبرة والكفاءة دون اي معايير طائفية او مذهبية “.
وذكر عبد المهدي ان ” الحكومة ومن خلال اجراءاتها الامنية تضمن عمل جميع الشركات المحلية والعالمية والبعض من موظفي الاخيرة عادوا والجميع يعمل بشكل امن ” مبينا انه ” لم يتم اي انتهاك حقيقي للمؤسسات النفطية والتشديد الامني مستمر لامن جميع الشركات”.
وبخصوص ماحصل للسفارة البحرينية اكد عبد المهدي انه :” لاتوجد لدينا الى الان اية جهة محددة متهمة بما حصل ، وتم اعتقال 54 من المشاركين بالتظاهرة التي هاجمت السفارة ولسنا متاكدين من انهم دخلوا السفارة “.
وحول الربط الكهربائي مع بعض دول الخليج والجوار اوضح :” ان هذا الامر تتم مناقشته خاصة من الجانب الفني والمادي لهذا الربط ان كان مع الاردن او مع الكويت او السعودية ، وهو مشروع مهم للجميع “./انتهى
