اكدت لجنة حقوق الانسان النيابية تشكيل لجنة مصغرة لتقصي الحقائق عن المفقودين من ابناء المكون الايزيدي بالتعاون مع اللجنة المشكلة في الامانة العامة لمجلس الوزراء .
وقال رئيس اللجنة ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي مشترك ان ” اللجنة والبرلمان يتابعان باهتمام كبير اية معلومات يمكن الاستفادة منها لانقاذ ابناء المكون الايزيدي ممن اختطفوا على يد عصابات داعش الارهابية”، مشيرا الى اهتمام رئيس البرلمان شخصيا بهذا الموضوع وتسليط للضوء على معاناة الناجيات الايزيديات اثناء فترة احتلال داعش لمناطقهم .
واضاف ان ” اللجنة النيابية واللجنة المشكلة في الامانة العامة لمجلس الوزراء تنسقان للتقصي عن الناجيات وهنالك العديد من الشباب الايزيدين تم استغلالهم من قبل المنظمات الارهابية حينها ، فضلا عن معلومات بان بعضهم موجود لدى الحكومة العراقية وسنتناول هذا الملف مع وزير العدل ، ونبحث عن الشباب الذين ارغموا على حمل السلاح “، مبينا ان ” بعض العوائل موجودة في الباغوز السورية ومخيم الهول ايضا وجميع تلك الامور ما زالت عالقة وبحاجة الى اهتمام ومتابعة جدية لحسمه وانهاء معاناة تلك الشريحة المهمة من ابناء الشعب العراقي”.
بدورها قالت الناجية من قبضة داعش نازدار خضر خليل في المؤتمر الصحفي انها ” ارسلت رسالة الى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ، تضمنت في نصها انها الناجية من قبضة داعش من ابناء الديانة الايزيدية ، وسبق ان طلبت مقابلة رئيس البرلمان وقد استجبتم لطلبي حيث تحدثت اليه ببعض الامور ومعلومات تخص الاسرى الايزيديين لدى الدواعش بشكل شفهي “، داعية رئيس البرلمان الى اقتراح بعدم مسامحة كل من قام بقتل او سبي العراقيين كما طالبت البرلمان اصدار قرار يمنع العفو عنهم تحت اية ضغوط وان يكون هناك ضغط شديد من قبل اللجان التحقيقية العراقية مع الدواعش لكشف مصير الايزيدين .
واضافت : لا يزال هنالك العديد من النساء في المخيمات التي تحتضن عوائل داعش ويخافون ان يظهروا انهم ايزيدين وخاصة داخل مخيم الهول في سوريا وكذلك مخيم حسن شام قرب الموصل ، بالاضافة الى تواجد قسم منهم في مناطق متفرقة بالعراق حيث تم تغيير هوياتهم بداوئر الاحوال المدنية”، مبينة ان “العديد من الاشبال وكذلك الشباب ممن ارغموا على حمل السلاح مع داعش بعد ان تم اسرهم من المكون الايزيدي تحت ضغوط مختلفة وهنالك قسم لايستهان به في السجون العراقية والسورية”.
واوضحت انه ” خلال عمليات تحرير الباغوز في سوريا تم نشر العديد من الصور في وسائل الاعلام لمدنيين تم تحريرهم في تلك المنطقة وقد سلموا الى قوات سوريا الديمقراطية وما زال مصير من معهم من الايزيدين مجهولا “.