حمّلت المنظمة العراقية لقياس جودة الإتصالات، وزارة الإتصالات مسؤولية ضعف الإنترنت في البلاد، وأكدت أن الوزارة لم تُطور البُنية التحتية منذ عشر سنوات تقريباً.
وذكر بيان للمنظمة أن “الأيام الماضية شهدت تراجعاً في حصول المستخدمين على خدمة الإنترنت، في وقت تستحصل وزارة الإتصالات مبالغ مضاعفة عن الخدمة التي تُقدمها، إلا أن واقع الخدمة في العراق هو الأقل والأضعف في العالم بحسب التصنيفات الدولية وبحسب وحدات قياس السعات”. <br>
وأضاف أن “السبب الآخر الذي ينتج خدمة إنترنت سيئة، هو تهريب سعات الإنترنت، فوزارة الإتصالات لم تقم حتى الآن بمحاسبة الشركات التي تُهرب الإنترنت والتي عليها قضايا عديدة في المحاكم العراقية”.
وأشار بيان المنظمة العراقية لقياس جودة الإتصالات إلى أن “الميزانيات الهائلة التي خُصصت لقطاع الإتصالات في العراق، ذهبت دون أن يستفيد منها المواطن العراقي، ومازالت البنية التحتية لقطاع الإتصالات بشكل عام والإنترنت بشكل خاص، متهالكة وتُنذر بخدمة متردية خلال السنوات المقبلة”.