ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تل أبيب اتخذت إجراءات جديدة إثر احتجاز إيران ناقلة النفط البريطانية، تحسبا لاستهداف سفنها التجارية أو العسكرية، أو الأجنبية المتجهة إلى إسرائيل.
وكشفت “هآرتس” أن إسرائيل تتخذ خطوات مختلفة لمواجهة “التهديدات” من هذا النوع في البحار وطرق الملاحة البحرية المختلفة، القريبة من إسرائيل والبعيدة عنها.
كما كشفت أيضا أن طاقما أمنيا إسرائيليا، اجتمع مؤخرا وأكد أن إيران باتت لاعبا هاما في المياه الدولية والإقليمية المختلفة، سواء في منطقة الخليج أو في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع طرح احتمالات أن تشكل إيران خطرا على سفن ووسائط نقل بحرية إسرائيلية في مضائق البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قررت مؤخرا إقامة عائق في الميناء العسكري لمدينة إيلات ضد زوارق ودراجات مائية، وذلك لتحصين وحراسة السفن الراسية في الميناء.
جدير بالذكر أن “الحرس الثوري” الإيراني أعلن عن احتجازه ناقلة Stena Impero البريطانية بدعوى مخالفتها قوانين الملاحة واصطدامها بقارب صيد في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس.
وينظر الغرب إلى احتجاز إيران للناقلة البريطاينة في أهم ممر مائي لتجارة النفط العالمية على أنه تصعيد كبير.
من المهم الإشارة إلى أن سلطات جبل طارق وبريطانيا احتجزت أوائل شهر يوليو الناقلة النفطية الإيرانية Grace1 التي قيل إنها متوجهة إلى سوريا خرقا للعقوبات الأوروبية ضد دمشق، ورفضت طهران ذلك مطالبة بالإفراج عن السفينة فورا.