تتوقع شركة “أرامكو” السعودية استكمال مشروع توسعة خط أنابيب للنفط يمتد من شرق المملكة إلى غربها بحلول ايلول المقبل، ما سيخفف من الاعتماد على مضيق هرمز في تصدير الخام.
وجائت مصادر مطلعة أن تنفيذ المشروع سيزيد من تصدير النفط عبر الموانئ السعودية المطلة على البحر الأحمر، متجاوزا مضيق هرمز، الذي يشهد توترا بشكل متزايد مؤخرا.
ووفقا للمصادر فإن التوسعة ستزيد من قدرة الأنبوب على نقل النفط من 5 ملايين إلى 7 ملايين برميل يوميا. وللمقارنة فقد صدرت “أرامكو” في حزيران 6.84 مليون برميل يوميا من النفط، أي أن الأنبوب بعد التوسعة سيغطي طاقة السعودية التصديرية الراهنة.
وتم التركيز على المشروع في ظل التوترات، التي شهدها مضيق هرمز مؤخرا، الشريان النفطي الذي يمر عبره نحو خمس الإنتاج العالمي من النفط ، حيث تعرضت ناقلات وسفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الإماراتية، إضافة للتوترات بين إيران والولايات المتحدة.
إلا أن أنبوب النفط هذا قد لا يعني تأمين الصادرات بشكل كامل، إذ أن منشآت من الأنبوب تعرضت لهجمات في ايار الماضي بطائرات مسيرة، حينها ألقت السعودية باللوم على جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن.