وعد رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، السبت، الايزيديين بتقليل معاناتهم وحسم مصير قضاء سنجار.
وقال مسرور في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة للابادة الجماعية للايزيديين على يد عصابات داعش الارهابية “نُحيي اليوم الذكرى السنوية للإبادة الجماعية الفظيعة التي تعرض لها الايزيديون، إذ أقدم ارهابيو داعش قبل خمس سنوات على احتلال مدينة سنجار وما حولها، مما ادى الى تعرض الإخوة والأخوات الايزيديين الى الابادة الجماعية /الجينوسايد/، وتم خطف الآلاف منهم بينما تشرّد ونزح آلاف آخرون”.
واضاف “لقد تعرض الايزيديون وعلى مر التاريخ الى عشرات الفرمانات، وجميعها تقع في اطار الابادة الجماعية وكان آخرها الابادة الجماعية في سنجار ومحيطها. وعلى الرغم من هذه الكوارث والتضحيات، دافع الايزيديون على الدوام، عن هويتهم الدينية والقومية، وظلوا جزءاً أصيلاً من الشعب الكردي”.
وتابع ان “في الوقت الذي نستذكر فيه هذه المناسبة المؤلمة، فإننا نبارك لبرلمان اقليم كردستان تصنيف الثالث من آب يوماً للإبادة الجماعية للايزيديين”.
وقال، سنبذل كل ما بوسعنا من أجل التقليل من معاناة الايزيديين ومساعدة النازحين منهم للعودة الى ديارهم، وتعويض المتضررين من الابادة الجماعية في سنجار. وسنعمل على حسم مصير سنجار والمناطق الكردستانية الاخرى خارج ادارة حكومة الإقليم بالتعاون مع الحكومة الاتحادية، وبموجب الدستور”.
وتابع إن “حكومة اقليم كردستان ستواصل مساعيها لمعرفة مصير كل المختطفين من الاخوة والأخوات الايزيديين، والذين ما زالوا اسرى بقبضة ارهابيي داعش، ونسعى جاهدين لتعريف العالم عبر تدويل الابادة الجماعية للايزيديين، وإحالة المسؤولين عنها الى المحاكمة”.