عد رئيس ائتلاف الكلدان في مجلس النواب هوشيار قرداغ شرط العمر سبباً رئيسيا لحرمان شريحة كبيرة من المتفوقين والموهوبين من غير المتمكنين مادياً من التعليم.
وقال قرداغ في بيان ” ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تشترط عمراً محدداً للتقديم على الدراسة الجامعية الصباحية،ويمكن لمن هم أكبر من العمر المحدد التقديم على الدراسة المسائية،والتي تستوجب دفع أجور عالية،كما أن هناك اختصاصات عديدة غير متوفرة ضمن الدراسة المسائية.
واضاف ان الطالبة البصرية (حميدة حبيب) تخرجت بمعدل 97.64 والذي يؤهلها لدخول كلية الطب،ليقف شرط العمر عائقاً أمام تلك الالبة الأرملة ويحرمها من تحقيق حلمها،كونها لاتستطيع تحمل التكاليف الباهضة جداً لمثل هذا النوع من الدراسة والتخصص،اضافة لصعوبة البداية المتأخرة بالتعليم وما تحمله من اعباء اضافية نتيجة وجود اسرة والتزامات اخرى.
وطالب قرداغ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور قصي السهيل،باستثناء الطالبة حميدة حبيب من شرط العمر،وأن تمنح
، عملاً بمبدأ تكافؤ الفرص حق التقديم على الدراسة الصباحية،والنظر بشكل جدي بهذا الشرط وغيره التي تحرم شريحة واسعة سيما النساء من غير المقتدرات ماديا من حقهن في التعليم،وتحقيق أحلامهن،وأن تكون هناك آليات قانونية واضحة ليتم اتباعها،لتلافي مثل هذه الحالات مستقبلا،ولمعالجة مئات الحالات التي لا يتبناها الاعلام ولا يتم تسليط الضوء عليها.