تقدم الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي بالتعازي بوفاة عالم الدين الافغاني الشيخ محمد آصف المحسني .
ونقل المكتب الاعلامي للمالكي قوله :” تلقينا ببالغ الألم نبأ ارتحال المجاهد الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد آصف المحسني، بعد عمر مبارك قضاه في طلب العلم والتدريس والتحقيق والجهاد ونشر الوعي”.
واضاف :” لقد كان الفقيد السعيد العلامة المحسني من خريجي الحوزة العلمية النجفية وأبنائها البررة، كما كان من المقربين لحركة الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر ومدرسته التغييرية، وظل حتى نهاية حياته يفتخر بهذا الانتماء “.
وتابع المالكي :” ان سماحة الشيخ عمل بعد بعد عودته الى بلاده أفغانستان على بناء كتلة مؤمنة حركية واعية، تبلورت فيما بعد في تنظيم الحركة الإسلامية في أفغانستان، وهو التنظيم الذي ساهم في العمل المقاوم ضد القوات السوفيتية منذ اليوم الأول لدخولها افغانستان . ولم يترك الشيخ المجاهد خندق المقاومة حتى جلاء الاحتلال، برغم كبر سنه واعتلال صحته “.
واشار الى :” ان درس آية الله المحسني الفقهي والأصولي والرجالي، كان جامعة علمية رصينة خرجت عشرات العلماء الأفاضل “. /انتهى