الکشف عن سر الغرفة 11 في السفارة الامريكية ببغداد

    كشف رئيس فرع اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى، جبار المعموري، السبت (10 اب 2019)، عن ما اسماه سر الغرفة (11)، في مبنى السفارة الامريكية ببغداد، واصفاً اياها بمطبخ تفتيت المجتمع العراقي.

    وقال المعموري إن “حديثنا عن تدخل السفارة الامريكية ببغداد في شؤون العراق الداخلية ليس محض خيال او اتهامات باطلة بل هو حقيقة مبنية على معلومات دقيقة للغاية “، لافتا إلى أن “الغرفة 11 في السفارة الامريكية، التي يمنع دخولها على 99% من موظفي السفارة هي المطبخ الاساسي لتفتيت المجتمع العراقي”.

    واضاف، أن “هذه الغرفة يدار من خلالها الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وزرع اراء وافكار تخدم ملف الوجود الامريكي وتغير من قناعات المواطنين حيال قضايا الوطن والامة”.

    ولفت رئيس اتحاد علماء المسلمين إلى أن “مجموعة من ضباط الموساد يعملون في الغرفة 11، يتلقون الاوامر من البيت الابيض”، مشيرا إلى أن “وجود السفارة في بغداد يوما بعد اخر يشكل خطرا على امن العراق، الامر الذي يدعو الى طردها بأسرع وقت”.

    والحديث عن تدخل السفارة الاميركية بالشوؤن العراقية ليس بجديد ، واخرها اتهامها بمحاولة لفرض وصاية على العراق عبر عقوباتها على اربعة شخصيات عراقية بتهمة الفساد والاخلال بالامن.

    وعلق السفير الأميركي في بغداد ماثيو تويلر، الاحد 4 اب 2019، على فرض بلاده عقوبات على أربع شخصيات سياسية عراقية مؤخراً..

    وقال السفير الأميركي في بغداد ماثيو تويلر، في طاولة مستديرة جمعته مع وسائل اعلام بينها (بغداد اليوم)، إن “العقوبات تأتي ضمن قانون في الكونغرس فهو يعطي الحق له بفرض عقوبات على شخصيات اجنبية تهدد الاستقرار في بلدانها”.

    وأضاف تويلر، “تم استخدام تلك الصلاحيات في عدة مرات وفي أكثر من دولة وليس العراق فقط”، لافتاً الى أن “أفعال الشخصيات السياسية العراقية التي فرضت بحقها عقوبات تهدد وتضعف العراق”.

    وتابع تويلر، أن “قرارات الإدارة الأميركية بشأن العقوبات على شخصيات عراقية تدعم وتقوي سيادة العراق، فهؤلاء يتحدون القانون العراقي”.

    وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الخميس (18 تموز 2019) إدراج النائب أحمد الجبوري (أبو مازن)، ومحافظ نينوى السابق نوفل العاكوب، وقائد حركة بابلون ريان الكلداني، وقائد قوات الشبك في سهل نينوى وعد قدو، على قائمة عقوباتها، بناءً على تهم تتعلق بالفساد وانتهاك حقوق الانسان./انتهى

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة