بقلم – سمير السعد
اعتادت الصحافة الرياضية بعد عام ٢٠٠٣ على تطاول البعض ممن فشلوا في ان يقدموا الافعال الحقيقية في تطوير العابهم وسط الضربات الموجعة التي يوجهها الاعلام الرياضي في تعريتهم وتعرية واقعنا الرياضي المزري.
الاعلام الرياضي هو الشريك الحقيقي لتحقيق اي انجاز الرياضي وهو بالضد تماماً من اي فشل وهذه الرسالة السامية التي اراد ان يبرقها كل المشتغلين في مجال الصحافة والاعلام الرياضي والتي للاسف لا يرتضيها الاخر ممن تعود على تطبيل وتهليل الدعاة والطارئين معتقدين ان الاعلام مهمته هو تلميع هذا مدح ذاك وهو العكس تماماً لان الاعلام مهمته الاشادة وليس المدح والنقد وليس الانتقاد وهذا مالايريد ان يفهمه قادة الرياضة في العراق وما الاساءات التي توجه للصحافة والاعلام بين الفينة والاخرى الا دليل على عدم الوعي بدور الصحافة والاعلام في المتابعة والتقويم .
ان الاساءة التي اطلقها مؤخراً رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الملا عبد الخالق مسعود ضد الصحافة الرياضية ولشخص رئيس اتحاد الصحافة الرياضية الزميل خالد جاسم هي ليست الاولى وايضا ليست الاخيرة طالما ان من يتحكم بمقدرات الرياضة من لا يفقه بالاعلام ولا بتطوير منظومته الرياضية حتى ، لذلك جوبهت بالرفض والاستنكار من قبل جميع الاوساط وليس فقط الاوساط الرياضية والاعلامية لانها تجاوز على السلطة الرابعة التي قدمت على مذبح الحرية قوافل من الشهداء وكانت ولا تزال مهنة المنصفين الذين ينشدون لغدٍ افضل .
اننا كصحفيين رياضيين ندين ونستنكر هذه التصريحات المسيئة ونعدها تعدٍ على المهنة ونشد على ايدي الزميل خالد جاسم في اتخاذ الطرق القانونية في الرد على هذه الاساءة مطالبين كل الزملاء بمقاطعة الاتحاد ونشاطاته لحين رد الاعتبار للصحافة الرياضية