أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت تقليص عدد موظفيها في مدينة عدن جنوب اليمن لاعتبارات أمنية على خلفية التصعيد الأخير حول المدينة.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، “بوسعي التأكيد أننا سنقلص عدد الموظفين في عدن حتى التأكد من أن بإمكاننا تنفيذ كل مهامنا بأمان”.
ويأتي ذلك عقب اندلاع اشتباكات بين القوات الموالية للمجلس الانتقالي في عدن والقوات الموالية لهادي، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
واتهم وزير الداخلية اليمني في حكومة الرئيس المستقيل أحمد الميسري “الإمارات العربية المتحدة بدعم الانقلابيين”، فيما دعت السعودية أطراف الأزمة إلى الحوار.
وبعد دعوة من قبل “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية، تم إعلان وقف إطلاق النار في عدن
