أعلن رئيس وزراء جبل طارق، اليوم الجمعة، أن الناقلة الإيرانية، التي تحتجزها بلاده، يمكنها المغادرة بمجرد أن تكون مستعدة.
ونقل مصدر عن رئيس وزراء جبل طارق قوله إنه “لا يعتقد أن الناقلة سينتهي بها المطاف في سوريا”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تلتزم إيران بما قالته.
وذكر رئيس الوزراء أن المحكمة العليا ستنظر في أية محاولة أمريكية لمنع الناقلة من المغادرة، لافتا إلى أنها قد تغادر اليوم الجمعة.
وتابع “السفينة يمكنها المغادرة بمجرد تنظيم اللوجستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم، يمكن أن يكون اليوم، يمكن أن يكون غدا”.
وردا على سؤال حول طلب الولايات المتحدة، قال: “القرارات التي تتخذها السلطات تتم بشكل موضوعي ومستقل بحت، ثم تخضع مرة أخرى لسلطة المحكمة العليا لجبل طارق. ويمكن أن تعود إلى المحكمة بشكل مطلق”.
وقررت سلطات جبل طارق، أمس الخميس، الإفراج عن الناقلة لكنها لم تحدد موعدا لذلك خاصة بعد تلقيها طلبا أمريكيا جديدا في اللحظات الأخيرة باحتجاز الناقلة.
وقال السفير الإيراني في لندن إن أمريكا “بذلت محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة الإيرانية غريس 1 لكنها لقيت هزيمة نكراء”.
واتهم السفير الإيراني الولايات المتحدة ببذل جهود مستميتة لمنع سلطات جبل طارق من الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 مضيفا أن الجهود الأمريكية باءت بالفشل.
وقال السفير حميد بعيدي نجاد “بذلت أمريكا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء”.
وأضاف “كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريبا”.