اكدت متخصصة في الشأن الزراعي بالبصرة” ان شجرة “الجاكرندا” التي وجه محافظ البصرة مؤخراً بزراعتها في الشوارع والجزرات والمناطق الخضراء، ملائمة لأجواء المحافظة، مبينة إن بيئة الشجرة لا تختلف كثيراً عن بيئة البصرة وستحقق نجاحاً كبيراً في تغيير المناخ وتلطيف الجو وتقليل الاحتباس الحراريّ.
واوضحت مديرة الشركة العامة للتجهيزات الزراعيّة المهندسة “منى جخيور الحربي في تصريحٍ صحفي إن “شجرة الجاكرندا ذات الطابع الاستوائيّ واللون البنفسجيّ، تزهر بفترة 8 أسابيع خلال السنة، وخشبها ذو رائحة زكية وعطرة؛ حيث استخدمت مؤخراً في العديد من البلدان العربيّة ذات الأجواء المشابهة لأجواء البصرة”، مؤكدة إن “الشجرة تتحمل درجات الحرارة العالية والرطوبة، وستسهم بتلطيف الجو وتحسين البيئة”.
وتابعت، إن “الجاكرندا انتقلت إلى العراق منذ فترة واستخدمت في محافظة بابل، وكثرت بذورها وشتلاتها في مشاتلهم، ومتوفرة بشكلٍ كافٍ لتشجير المحافظة، وسيجنبنا استيرادها وصرف أموال إضافية، كما حدث مع أشجار الكينوكابرس” .
وبينت الحربي ان “الشجرة تزرع في الأماكن الترفيهيّة والعامة والحدائق والمناطق المسيطر عليها، لا الصحراوية أو المفتوحة، ولا تختلف بيئتها عن بيئة محافظة البصرة وستكون ناجحة اذا ما توفرت لها ظروف السقي والمياه العذبة .