قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،” من الواقعي الاعتقاد بأن لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني قد يحدث في الأسابيع المقبلة”.
وذكر ترامب في مؤتمر صحفي على هامش لقاءات قمة مجموعة السبع” لدي شعور جيد. يجب أن يكونوا طرفا جيدا، إذا فهمت ما أعنيه. لا يمكنهم أن يفعلوا ما كانوا يقولون إنهم سيفعلونه، لأنهم إذا فعلوا ذلك، فسوف يواجهون بعنف شديد للغاية”.بحسب تعبيره
وتابع ترامب “أعتقد أنهم سوف يكونوا جيدين في اشارة الى المسؤولين الايرانيين”، معبرا عن أعتقاده” بأن روحاني سيريد لقاء وسيسوون أمورهم، اذ إنهم يتسببون في ضرر بالغ”.بحسب زعمه.
وقال موضحا “أعتقد أنه سيرغب في الالتقاء وتصحيح وضعهم. إنهم يضرون بشدة”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم خطة لكلا الجانبين ، تنص على تخفيف العقوبات عن إيران في مقابل تخفيف التوترات وربما المفاوضات.
لكن ترامب قال إنه غير مستعد لإعطاء إيران تعويضات عن العقوبات التي فرضتها واشنطن على اقتصادها منذ انسحاب واشنطن من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية لعام 2015.
على صعيد متصل قالت مصادر اقتصادية (في أعقاب سلسلة من الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الحد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة ، ارتفعت قيمة الريال الإيراني بنسبة 1.8 في المائة مقابل الدولار اليوم الثلاثاء.)
وانطلقت في بلدة بياريتس جنوب غرب فرنسا، أول أمس السبت، قمة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.
وناقش قادة المجموعة، على مدى ثلاثة أيام، جملة من القضايا والموضوعات في مقدمتها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأزمة الأوكرانية، والأمن في الساحل الإفريقي، والوضع في سوريا والتكنولوجيا الرقمية والقضايا المناخية والمساواة بين الجنسين بالإضافة لموضوع جديد طُرح مؤخرا على الطاولة ألا وهو الحرائق في غابة الأمازون وكيفية مكافحتها.
وتنعقد القمة هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الشرطة الفرنسية 13000 عنصرا لتأمين البلدة السياحية التي أصبحت خاوية من السياح والسكان.