ينصح العديد من مختصي الرعاية الصحية الأشخاص بشرب من 2 إلى 3 لتر يوميا، وذلك لمنع إصابة الجسم بالجفاف أو أية مضاعفات أخرى، فالكمية الموصي بها من الماء تختلف من شخص إلى آخر بناء على حالة الشخص الصحية ومناخ المنطقة التي يعيش بها.
وذكرت دراسة طبية : ان هناك بعض الأشخاص يقومون بشرب لتر كامل من المياه دفعة واحدة، في حين أن كلى الإنسان لا تستطيع تصفية إلا نصف لتر من الماء كل ساعة، لذلك يعتبر تناول الماء دفعة واحدة أمر غير مجد.
كما أن الصوديوم يقوم في موازنة السوائل داخل الخلايا وخارجها، وبالتالي فإن شرب الكثير من الماء يتسبب في انتقال السوائل من دمك إلى داخل خلاياك مما يجعلها منتفخة.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يتسبب شرب الكثير من الماء بمشاكل للأطفال، كونهم لا يستطيعون التعامل مع الكثير من الماء، لذلك يفضل إعطاء الحليب المصنع للأطفال فقط مع كمية قليلة من الماء.
وفي السياق ذاته ، يتسبب شرب الماء خلال الطعام في التخفيف من حمض المعدة والأنزيمات الهضمية، مما يجعل عملية هضم الطعام أمر صعب على الجسم.
ويعتقد البعض أن تناول الماء خلال الوجبات يؤدي إلى تسريع عملية الهضم، إلا أن الإكثار من شربه يؤدي إلى جعل عملية الهضم بطيئة وأقل كفاءة.
كما يؤدي تناول الكثير من الماء خلال الوجبة إلى كبح الشهية لديك وبالتالي عدم أخذ كفايتك من الوجبة أو العناصر الغذائية.
ويؤدي أيضا إلى ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في الدم نظرا لعدم قدرة الجسم على هضم الطعام وبالتالي يأمر البنكرياس لإفراز كمية أكبر من الأنسولين.