أكد رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني ان حقيقة ازمة مقبرة الشريف التي برزت قبل ايام يعود تاريخها لاكثر من عامين والتي تلخصت بقيام الوقف الشيعي بعرض قطعة أرض ضمن حدود المقبرة للاستثمار لبناء دور سكنية للشهداء واطئة الكلفة.
وقال الكيلاني في بيان اليوم إن “الأرض متروكة ضمن حدود المقبرة ولا توجد بها أي قبور وان مقبرة الشريف هي بالاساس موضع نزاع منذ سنوات بين الوقفين السني والشيعي وادعاء كل منهما بانه له الاحقية في ادارتها . مبينا ان “عرض الوقف الشيعي قطعة الأرض ( الملعب ) للاستثمار وبدء العمل به فجر الازمة مؤخرا والتي كانت هادئه خلال العامين الماضيين
واشار الى ان “صراع الوقفين وقيام بعض المسؤولين بادلاء بتصريحات متشنجة تؤدي الى ردود فعل لا يقبل به أي وطني غيور على ديالى وخاصة إن المحافظة وبشكل عام ليست بحاجة إلى ازمة جديدة في ظل التحديات الأمنية”.
ودعا رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية كل الاطراف الى “التهدئة والابتعاد عن الخطابات الساخنة التي تؤدي الى انعكاسات سلبية في المجتمع”.
