عندما أسرعت طائرة هليكوبتر بنقل تشيكية فاقدة للوعي بعد إصابتها بسكتة دماغية حادة للمستشفى في أبريل كانت فرصها في البقاء على قيد الحياة ضعيفة ولم تكن فرص الجنين القابع في رحمها منذ 15 أسبوعا أفضل بكثير.
وعلى خلاف كل التوقعات وبرغم الصعوبات الجمة أعلن مستشفى برنو الجامعي الاثنين أن يوم 15 أغسطس شهد ولادة قيصرية ناجحة لرضيعة بصحة جيدة تزن أكثر من كيلوجرامين وطولها 42 سنتيمترا من رحم أمها التي تعاني من موت دماغي مما ضرب رقما قياسيا في هذا المجال.
وذكر المستشفى أنه يعتقد أن إبقاء الجنين حيا في رحم أم مصابة بموت دماغي، بما يتضمنه من مضاعفات محتملة، لمدة 117 يوما يسجل رقما قياسيا لأطول مدة حفاظ على حمل بطرق صناعية.
من بين 19 شخصية أعلن عن وفاتها الدماغية في أفلام ومسلسلات لم تخضع أي منها لفحص الأكاديمية الأميركية للأعصاب
وأعلن الأطباء إصابة الأم بموت دماغي بعد فترة وجيزة من وصولها للمستشفى وبدأوا على الفور كفاحهم لإنقاذ جنينها.
ووضعوا المرأة البالغة من العمر 27 عاما على أجهزة الإعاشة للإبقاء على الحمل وظلوا يحركون ساقيها بانتظام لمحاكاة المشي للمساعدة في نمو الجنين.
وبعد الولادة التي تمت في الأسبوع الرابع والثلاثين بحضور الزوج وأفراد آخرين من عائلتها فصل الطاقم الطبي أجهزة الإعاشة عنها.