اكد نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي، ان استقرار الامن في العراق ولبنان سيسهم بمزيد من التقارب والتعاون الاقتصادي والسياحي بينهما .
ووصف الكعبي خلال لقائه السفير اللبناني في بغداد علي اديب حبحاب ، بحضور النائب علاء الربيعي ، طبيعة العلاقات بين البلدين بالمتميزة خاصة بعد الزيارات الاخيرة والمتبادلة على مستوى رفيع ، والتي تمهد لعلاقات اكبر بالقريب العاجل ، خاصة في مجالات النقل والصحة والاسكان والقطاع المصرفي وحتى الطاقة “، مبينا :” ان العراق يسعى لاستحداث خط لنقل النفط الخام والغاز الى ميناء طرابلس اللبناني وصولا الى اوربا وكذلك انعاش السياحة بمختلف قطاعاتها الدينية والطبية “.
وبين ان ” استقرار الامن في كلا البلدين سيؤمن مزيد ا من التقارب والتعاون بمختلف المستويات ، مثنيا على وقوف لبنان ، حكومة وشعبا وقيادات سياسية ، مع العراق في الكثير من المواقف .
و بحث الجانبان اهمية اعادة فتح المنفذ الحدودي العراقي السوري ، القائم – البوكمال ، حيث بين الكعبي :” ان العراق ينظر بعين واحدة الى علاقاته مع جميع بلدان الجوار ، ومؤخرا تم فتح معبر حدودي مع المملكة السعودية وقبلها مع الاردن ، وهذا يعني ان اعادة فتح المعبر مع سوريا هو مسالة وقت وهناك مساع لتامين الاوضاع الامنية قبل افتتاحه ، وبالتاكيد سيكون هذا مهما لاعادة التعاون التجاري مع كل من سوريا ولبنان “.
من جانبه اكد حبحاب :” ان الفترة المقبلة ستشهد انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية العراقية – اللبنانية في بغداد والتي سيشارك بها وفد رفيع المستوى ، اضافة الى رجال الاعمال من كلا البلدين ” ، مشيرا الى وجود عدة شركات لبنانية عاملة في العراق وبعضها يخص القطاع المصرفي ، وان هناك تفاهمات اولية لعقد بعض الاتفاقيات في قطاعات النقل والزراعة والادوية “./انتهى