بكين (العالم) 2019.09.18 – قالت شركة هواوي إنها ستكثف من تواجدها في السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر في الوقت الذي تواجه شركة الاتصالات الصينية العملاقة هجوماً أميركياً على شبكتها للجيل الخامس والهواتف الذكية، وأضافت الشركة أنها تسهى لاستكشاف هندسيات جديدة وتطوير معالجات تلبي احتياجات الناس في جميع السيناريوهات المستقبلية.
وبدأت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي تحدياً جديداً وكثفت من تواجدها في السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر حيث أطلقت المعالج (أطلس 900) الذي قالت عنه إنه الأسرع في العالم.
وتعد هواوي حالياً الشركة الرائدة عالمياً في مجال معدات شبكات الاتصالات والمنتج الثاني للهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تهيمن على شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة في المستقبل.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة كين هو خلال مؤتمر للتكنولوجيا في شنغهاي إن هذه الاستراتيجية الجديدة تعتمد على التوقعات بأن “القوة الحاسوبية المذهلة” ستكون ضرورية في الوقت الذي يتحول فيه العالم للاعتماد على تكنولوجيات مستقبلية معقدة وتحتاج إلى موارد ضخمة مثل الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية التحكم.
وصرح كين هو قائلاً: “أمامنا الكثير من التحديات، نحتاج إلى تعزيز قوتنا الحاسوبية واستكشاف هندسيات جديدة وتطوير معالجات تلبي احتياجات الناس في جميع السيناريوهات.”
لكن شركة هواوي أُقحمت في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وبات مستقبلها مهدداً بسبب الحملة الأميركية لعزلها، إذ تقول واشنطن إن معدات هواوي قد تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للصين بالتجسس على الاتصالات العالمية، دون أن تقدم أي دليل على هذه المزاعم التي تنفيها الشركة.
وأكدت الشركة أنها ستستثمر نحو مليار ونصف المليار دولار إضافية في مجال هندسة الكومبيوتر.
وفي الوقت الذي تواجه هواوي هجوماً أميركياً على شبكتها للجيل الخامس والهواتف الذكية، يضيف انخراطها في سوق هندسة الكمبيوتر والبرمجيات جبهة جديدة في معركتها مع الإدارة الأميركية.
