سلطت صحيفة المونيتر الضوء على مشاركة الرئيس برهم صالح باعمال الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الايام المقبلة في نيويورك.

وذكرت :” ان الاضواء ستسلط على صالح اكثر من غيره، لاهمية الملفات التي سيطرحها، وابرزها تداعيات المنطقة التي ستهيمن مرة أخرى على اجتماعات الجمعية العامة ، ومشاركته مهمة جدا، للدور الفعال للعراق في ما يحدث بالشرق الاوسط “.

واضافت الصحيفة ان ” العراق يقف في الخطوط الأمامية لأي تصعيد محتمل في الأعمال القتالية الأميركية السعودية الإيرانية بسبب هجمات 14 ايلول على منشآت أرامكو النفطية، والتي ألقت واشنطن والرياض باللوم فيها على إيران”، مبينة :” ان رسالة صالح مفادها ان التغييرات في سياسات العراق تكشف كيف يمكن أن تكون جزءًا من حل الأزمة الإقليمية من خلال الدبلوماسية والتكامل الاقتصادي، بمعنى آخر، العراق كجسر بدلاً من ساحة معركة”.

واوضحت :” ان الرئيس صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وضعوا العراق على مسار مختلف، هو اعطاء الأولوية لسيادة العراق وتجنب الصراع، ومن المسلم به ان طريق العراق صعب، لكن في منطقة توجد فيها علامات على الاستثمار السليم بشكل متزايد “.

وتبدأ اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الرابعة والسبعين يوم الثلاثاء المقبل./انتهى