كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، عن كواليس جلسة الأمس في القضية التي رفعها نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، ضد برشلونة بشأن مكافأة التجديد.
ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن الجلسة بدأت ظهر الأمس عقب فشل نيمار وبرشلونة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع بشكل ودي.
وكان نيمار قد رفع دعوى قضائية ضد برشلونة، للحصول على مكافأة تجديد آخر عقد له مع البارسا كاملة، رغم أنه انتقل مباشرة عقب ذلك صوب باريس سان جيرمان في صيف 2017.
ومنح برشلونة، اللاعب 14 مليون يورو من إجمالي المكافأة البالغة 40 مليونًا، ولذلك يطلب نيمار الحصول على 26 مليون يورو من إدارة النادي الكتالوني.
وأشارت الصحيفة إلى الجلسة استمرت لأكثر من 3 ساعات، حيث قام محامو برشلونة وهم كارليس مكراج، يواكيم توريسيلاس وجوسيب ماريا كوستا بالعمل لإثبات فكرة أن مبلغ الـ 40 مليون يورو تم الاتفاق عليه كمكافأة ولاء.
وأوضح المحامون أنه كان من المقرر دفع هذه الأموال في نهاية العقد الجديد لنيمار، والذي كان ينتهى في يونيو/ حزيران 2021، لكن النادي وافق على الدفع في موعد مبكر على مرتين، بسبب المشاكل المالية التي كان يعاني منها اللاعب في البرازيل.
وعلى الجانب الآخر، عمل محامو نيمار على إثبات أن الـ 40 مليون يورو لم تكن “مكافأة ولاء”، بل هي “مكافأة توقيع”.
وكشفت “موندو ديبورتيفو” أن القاضي منح الطرفين 10 أيام عمل لتقديم الحجج والأدلة، والتي تنتهي في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وحتى الموعد الجديد للجلسة المقبلة هناك فرصة لتوصل نيمار وبرشلونة إلى حل ودي بعيدًا عن القضاء.