كُشف في السعودية عن وحدة خاصة للتجسس، وتتبع ومراقبة المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إضافة إلى معرفة كافة المعلومات المتعلقة بهم.
ونشر حساب “السناب الأمني” المقرب من الأجهزة الأمنية، فيديو يظهر تدشين وحدة العمليات بإدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الرياض، ويشرح أحد مرتبات البحث الجنائي، آلية العمل.
ويقول المتحدث إن هذه الوحدة تمتلك أجهزة حديثة، ومتعاقدة مع شركات تمكنها من معرفة مصدر أي تغريدة، ونوع الجهاز الذي تصدر منه هذه التغريدات، وجنس المغرد سواء أكان ذكر أم أنثى.
وأضاف أن هناك شاشة لحظية بـ”الثانية”، يراقب فيها أفراد البحث الجنائي، جميع التغريدات المتعلقة في السعودية.
ويتمكن أفراد البحث الجنائي في هذه الوحدة من العودة إلى تغريدات قبل خمس سنوات، بحسب المتحدث.
ولوحظ في الفيديو ذاته، تدشين وحدة مشابهة خاصة بالنساء، وهو ما قد يثير جدلا بحسب مغردون.
وأوضح مغردون أن المتحدث وهو من أفراد البحث الجنائي، لم ينكر وجود اتفاقية مع “تويتر” لكشف معلومات متعلقة بالمغردين.
اللافت أن الكشف عن هذه الوحدة، تزامن مع إطلاق موقع “Dmail” في مصر، وهو موقع بريد إلكتروني، قال ناشطون إنه يخضع لرقابة شديدة من قبل السلطة.
وسخر الإعلامي معتز مطر من الإجراءات السعودية والمصرية في هذا الشأن، قائلا إن البلدين يسعيان إلى تحويل أمنهما الإلكتروني إلى كوريا شمالية جديدة، في إشارة إلى الانغلاق التام في تلك الجمهورية.
الجدير بالذكر أن السعودية، ومصر، من أكثر الدول التي قامت باعتقال مواطنين لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.