أفادت مصادر موثوقة، السبت، 12 تشرين الأول، 2019 بان التظاهرات في مدن العراق، تزامنت في صفحتها الأولى، وسوف تتزامن في صفحتها الثانية، مع انقلاب عسكري، ينهي النظام السياسي برمته، فيما لازالت المرحلة الثانية من العملية تنتظر التنفيذ، وتشترك فيها جهات إقليمية ومحلية، عبر استمرار التظاهرات الواسعة التي تتخللها أعمال شغب وزيادة اعداد القتلى والجرحى، مع التصعيد الواسع ابتداء من 25 أكتوبر تحت شعار “الثأر لدماء الشهداء”، تمهيدا لإسقاط النظام السياسي، لتكون نقطة الصفر في اسقاط النظام في نوفمبر المقبل، ليقود البلد حاكم عسكري ويعاونه شخصية مدنية.
أركان الانقلاب
وأفادت المصادر انّ أركان الانقلاب العسكري هم أربعة من القادة العسكريين، المعروفين على نطاق واسع عبر وسائل الاعلام، ويتصدرون الواجهة السياسية، أيضا، ولهم ارتباطات إقليمية ودولية. وبحسب المعلومات التي أوردتها جهات عليمة بتفاصيل التخطيط، فان العملية تشرفت عليها جهات في وزارة الدفاع الامريكية، بالتنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية.
التنسيق مع الدول الإقليمية
وتمتد العملية الى التنسيق مع الدول الإقليمية باعتماد التغطية الإعلامية من قبل مركز “اعتدال” الممول من قبل السعودية، وجهات بعثية، فضلا عن التمويل الاماراتي.
وكانت الصفحة الأولى من المؤامرة الانقلابية، قد اعتمدت على التظاهرات التي حُدّد لها التوقيت في يوم 27 سبتمبر وهو ما نشره مركز اعتدال السعودي عبر روبوتات بشكل واسع، وبالفعل فقد حُدّد يوم 1 أكتوبر موعدا للتظاهرات، وهو ما حصل.
الارتباط الخليجي بالمؤامرة
ومن دلائل الارتباط الخليجي بالمؤامرة ان الإمارات أغلقت سفارتها في بغداد قبيل المظاهرات في 1 أكتوبر لكي تصون دبلوماسييها من أي هجوم محتمل.
وفي تفاصيل التورط الاماراتي، فان كاتبا واعلاميا ممولا من الامارات، وصاحب علاقات واسعة مع المسؤولين العراقيين ويكتب دائما في الشأن العراقي في الصحف الخليجية، هو مصطفى هاني فحص، يعد حلقة الوصل بين الإمارات وبعض رؤوس المتظاهرين ، ومهمته تحديد، اغداق الأموال على قادة في التظاهرات.
7000 من الروبوتات التابعة الى مركز اعتدال
وبحسب المعلومات، التي وفّرتها عناصر لها صلة بالانقلاب، والتظاهرات، فان أبرز أدوات المحاولة الانقلابية، هو التوجيه الإعلامي لفعاليات التحريض الشعبي والواسع، يقوم به نحو 7000 من الروبوتات التابعة الى مركز اعتدال كانت تنشر توقيتات للفعاليات الموجهة، في الصفحة الأولى من التظاهرات، حيث ان 40% منها مصدرها من أربيل فيما 79% من تلك التوقيتات التي تستهدف جماعات منظمة، بعد التظاهرات الأولى والى الان مصدرها من السعودية.
وتستهدف هذه الحملة الإعلامية المنظمة والواسعة، جهات محلية، مدنية وعسكرية، واستمالة قوى سنية، وجهات تتبنى “تهييج” الشارع العام باتجاه الفوضى، واحداث اختراق في الجبهة الشيعية السياسية، واستمرارية لموجة احتجاجات عارمة ترفع شعارات اسقاط النظام السياسي برمته، حيث رُفعت هذه الشعارات بالفعل، من قبل متظاهرين، طالبوا ولايزالون يطالبون، بتحرك الجيش.