اكد حزب الدعوة الاسلامية ان : الاجتياح التركي للأراضي السورية تهديدا خطيرا للامن والاستقرار ، ويزيد من تعقيد الأوضاع وحدة الصراعات في المنطقة .
ووصف الحزب في بيان : توغل القوات التركية إلى داخل الأراضي العراقية والسورية بانه انتهاك صارخ للقانون الدولي واسس العلاقة بين البلدين وتهديد للامن والسلم ووحدة البلدين سوريا والعراق اللذان يتعرضان لاختراقات عسكرية تركية، وتواجد مستمر لقوات تركية على أراضيهما ، مستغلة انشغال البلدين بمكافحة الارهاب .
ودان : الاجتياح التركي وعده انتهاكا لسيادة دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة. ولا يوجد أي مبرر أو سبب لهذا التدخل العسكري الى اراضي دولة جارة، مؤكدا أن امن المنطقة من مسؤولية جميع الدول ويتحقق عبر تعاونهم ومشاركتهم في احلاله ، دون أن تنفرد به دولة دون أخرى .
ودعا الحزب القوات التركية إلى الانسحاب الفوري من الأراضي السورية والعراقية والحوار الجاد لتسوية المشاكل والتوصل إلى نتائج تحافظ على العلاقات التاريخية المتينة وترفع مستوى التعاون الاقتصادي وتحول دون تجدد الصراعات والفتن في المنطقة ، مؤكدا : ان استمرار هذه العمليات العسكرية ، يؤدي إلى تنشيط الخلايا الإرهابية وتسرب الارهابيين من السجون وهو ما يشكل خطرا على أمن واستقرار العراق وتركيا ودول المنطقة.
ودعا الحزب في بيانه إلى الحوار بين تركيا وسوريا في إطار احترام سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها، من اجل تسوية المشاكل وازالة القلق والهواجس بين الدولتين.
ورفض اي تجزئة وتقسيم لدول المنطقة والذي سيجرها الى صراع وحروب دامية .مناشدا المجتمع الدولي للتحرك وانهاء هذا الاجتياح العسكري لدولة ذات سيادة ، والعمل على صيانة السلم والأمن في المنطقة والعالم .