حذر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية السابق حاكم الزاملي ، من خطورة نقل معتقلي مخيم الهول الذي يضم نساء واطفال وعوائل مقاتلي تنظيم داعش الارهابي الى العراق .
واوضح الزاملي ان ” عدد افراد هذه العوائل ٣٢ الف من اصل ٧٢ الف يسكنون مخيم الهول المحاذي للحدود السورية العراقية والتي تشرف عليه قوات قسد السورية ويدار من قبل منظمات معينة لشؤون اللاجئين والمنظمات الانسانية “، مشيرا الى ان ” النساء الداعشيات هن من يسيطرن على هذا المعسكر ويقمن بتطبيق احكام مايسمى بالدولة الاسلامية فيه مدعيات ان وجودهن داخل هذا المخيم هو جزء من اختبار الهي وتلبية لاوامر /الخليفة/ ابو بكر البغدادي “.
واضاف ، في تصريح صحفي ، ان ” الکثیر من النساء الدواعش من اصول عراقیة و لدیهن اطفال من مقاتلین اجانب او عرب وهناك حجة لمنحهم الجنسیة العراقیة علی اساس کونهم من امهات عراقیات ” ، مبينا ان ” هناك استغلالا لفقرة ضمن القانون العراقی تسمح للابن من ام عراقیة الجنسية واب اجنبي بالتجنس بجنسية عراقية ، او هناك اطفال من دواعش عراقیین مقتولین و امهاتهم اجنبیات حيث یسمح للمرأة الاجنبیة بمصاحبة ابنها العراقي “.
واوضح ” هناك نية سابقة من قبل اللجان المشکلة من الحکومة العراقیة و المنظمات الانسانیة بتصدیق عقود الزواج المقامة فی عهد /دولة /داعش لدى المحاکم العراقیة و اعتبارها عقودا شرعیة ،لكن تم الاعتراض علیها من قبل جهات امنیة و ایقاف هذا المقترح للضرر و الخطورة المترتبة علی هذا الامر من الناحیة الامنیة “.
واضاف الزاملي ان ” حجة الجهات الامريكية هي ليست ادخال مقاتلي داعش الارهابيين من الرجال وانما بحجة انها حالة انسانية لادخال نساء واطفال لكسب التعاطف الدولي ،وهولاء هم عبارة عن قنابل موقوتة لم يتم تقسيمهم في معسكرات الحجز على أساس درجة الخطورة حتى تختلط النازحة مع الداعشية “.
وكشف الزاملي ان ” المحاولات من قبل الحكومة الامريكية جارية مع الحكومة العراقية لإدخال الكل دون تمييز ، من خلال نقل وتاهيل النساء والأطفال الدواعش العراقيين والأجانب و نقل قيادات داعش الى العراق ضمن عمليات تهريب الدواعش من معسكرات قسد و نقل مخيم الهول الى معسكر أمريكي في منطقة الشدادي وهي قرب الحدود العراقية باتجاه الموصل وبعدها نقلهم الى الاراضي العراقية ، وهولاء العوائل ال ٣٢ الف من نساء وأطفال داعش مع ال ١٣ الف مقاتل داعشي مع الدواعش المتواجدين في العراق ، معربا من خشية ان يتم تهريب المقاتلين الدواعش او النساء والأطفال الدواعش داخل الاراضي العراقية وتسليم العراق النازحين فقط وهذا يزيد من اعباء العراق./انتهى