قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفيد شينكر إن الإدارة الأميركية قلقة من عملية “نبع السلام” التركية في شمال شرق سوريا.
واكد في تصريح صحفي ان : إدارته نصحت الأتراك بعدم الدخول في هذه العملية ولكن عند دخولهم قمنا بسحب قواتنا من المنطقة، وأدت العملية إلى مغادرة مئتي ألف كردي المنطقة.
وأضاف ان : زيارة نائب الرئيس ووزير الخارجية الأميركيين، الهدف منها ثني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن هذه العملية والعمل على وقف إطلاق النار، كما أن هناك قلقا من حدوث حملة تطهير عرقي في المنطقة وهو ما دفعنا لفرض عقوبات تدريجية على تركيا.
وبشأن إرسال الجنود الأميركيين إلى السعودية، أكد شينكر أن : الهدف من تواجد القوات في السعودية هو تقوية الدفاعات السعودية ضد أي تهديد لأمن السعودية وأمن 10% من النفط العالمي.
وأضاف :تعرضت منشأة أرامكو النفطية لاعتداء من قبل إيران وهو ما أدى إلى وقف 5% من إمدادات النفط العالمية، والهدف من إرسال الجنود هو ضمان عدم تكرار هذا الهجوم مستقبلا.