طارق الأعسم
الى الكثير من نشطاء التواصل الاجتماعي : كتبتم لمدة شهر ماشئتم، وغدا قطاف ماكتبتم . فلا يتنصل غدآ اي منكم مما كتب ويقول انا قصدتها سلميه فقط يروحون للبرلمان ورئاسة الوزراء “يجيبوهن ويجون”، فما سيحصل هو نتاج قدرتكم على الحث لجمهور فيه ارضية خصبة للشكوى وهو جمهور يستمع اليكم ويقتنع بما تقولون سواء كانت درر أو ترهات. لقد ضغطتم دواسة البنزين وانتم تعلمون ان البريك ليس بيدكم بل ولاتعلمون بيد من.
كلنا يتمنى ان تكون الكفوف عراقية والذراع التي تحركها عراقية، ولكن لو تبين ان الكفوف هي العراقية فقط..
فحينها سيكون حالكم ومسؤوليتكم الجنائية كحال المجرم الذي اطلق الرصاص على الشباب الاطهار في تظاهراتهم المحقة ..
استكثرتم على الكثير من المثقفين صمتهم واتهمتوهم بالصمت النابع عن الجبن والتملق للسلطة العاشمة..
كان منبع صمت الكثير انهم صاروا محكومين بدكتاتورية فيسبوكية لاترضى الا بشتم اعراض من يختلفون مع الجموع وكنتم اول من يتطوع لشتمهم. غدآ سينزل الشباب الطاهر ونتمنى ان يكونوا اكثر حنكة وحكمة منكم .
عاش المتظاهرون الذين يضعون الوطن في عيونهم.