أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، تشارلز ميشيل، عن اختيار السياسية الليبرالية، صوفي ويلمز، رئيسة وزراء جديدة للبلاد، لتصبح بذلك أول امرأة في البلاد تتولى هذا المنصب.
وغرد ميشيل، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، مهنئا صوفي ويلمز، بالمنصب الجديد: “تهانينا لصوفي ويلمز التي سيتم اقتراحها على الملك رئيسة للوزراء”.
ولا يزال يتعين على “ويلمز”، التي تبلغ من العمر 44 عاما، أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك فيليب ملك بلجيكا، الذي من المتوقع أن يعلن عن ترشيحها رسميا للمنصب اليوم الأحد على أقصى تقدير .
وستحل صوفي ويلمز، محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته شارل ميشيل، في شهر تشرين الثاني، بعد تعيينه رئيسا للمجلس الأوروبي”.
وتشغل حاليا منصب وزيرة الميزانية في الحكومة المؤقتة، التي يرأسها شارل ميشيل.
وسترأس ويلمز حكومة انتقالية حتى تتفق الأحزاب السياسية في بلجيكا على حكومة جديدة، وأخفقت تلك الأحزاب حتى الآن في القيام بذلك بعد الانتخابات العامة التي جرت في شهر أيار.
وبعد الانتخابات التي جرت في 2010، تولت حكومة مؤقتة الأمور في بلجيكا أكثر من عام ونصف العام، مسجلة ما تم اعتباره وقتئذ رقما قياسيا لبلد ليس في حالة حرب.
وبلجيكا مقسمة بالتساوي تقريبا إلى منطقتين، إحداهما ناطقة بالهولندية والأخرى بالفرنسية، كما توجد بها أيضا منطقة أصغر ناطقة بالألمانية.