قدم رئيس الوزراء سعد الحريري امس استقالته تحت ضغط الشارع بعد فشل المسكنات في معالجة الكارثة التي وصلت اليها البلاد، .
وذكرت مصادر لبنانية انه : مع طي صفحة الحريري، تسعى القيادات السنية لتكليف الرئيس تمام سلام تشكيل الحكومة باعتباره شخصية سياسية تملك من المؤهلات والارث ما يمكن ان يؤمن التوازن الوطني المطلوب مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب.
وفي ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها والتي اشعلت نار ثورة ١٧ تشرين، يبدو ان خط الدفاع الثاني للقيادات السنية يتمثل في اختيار شخصية اقتصادية او دبلوماسية لتشكيل الحكومة الجديدة، ومن بين مجموعة الاسماء ترتفع أسهم الوزير السابق عدنان القصار.
وتعترض القصار عدة عقبات أهمها الاستياء الشعبي الكبير من المصارف ورؤسائها، حتى باتوا مرادفاً للطبقة السياسية التي ثاروا عليها.
ولا تقتصر العقبات التي تقف في وجه القصار عند الاستياء الشعبي بل تتعداه الى حملة شرسة قادها فريق سياسي وازن خلال الايام السابقة تحت شعار “يسقط حكم المصرف” بوجه حاكم مصرف لبنان ومصرف لبنان والمصارف.
ودفعت مخاوف القيادات السنية من رفض القصار الى طرح أسمي السفيرين رامز دمشقيه ونواف سلام لقيادة المرحلة المقبلة.